راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

التنسيق الأمني لـ "قمع المهاجرين" .. طلب أوروبي موّحد بعد "مجزرة باريس"

TO GO WITH AFP STORY BY VALENTIN BONTEMPS Syrian refugee girl in a woman's arms looks on on April 21, 2014 in the Edouard Vaillant parc in Saint-Ouen, north of Paris, where they spend most of their days awaiting to find housing solutions. Due to lack of resources, some 150 Syrian refugees have been for some weeks settling in the parc during the daytime, finding various solutions to spend the night, such as sleeping in cars or the mosque.   AFP PHOTO / JOEL SAGET        (Photo credit should read JOEL SAGET/AFP/Getty Images)

TO GO WITH AFP STORY BY VALENTIN BONTEMPS

Syrian refugee girl in a woman’s arms looks on on April 21, 2014 in the Edouard Vaillant parc in Saint-Ouen, north of Paris, where they spend most of their days awaiting to find housing solutions. Due to lack of resources, some 150 Syrian refugees have been for some weeks settling in the parc during the daytime, finding various solutions to spend the night, such as sleeping in cars or the mosque. AFP PHOTO / JOEL SAGET (Photo credit should read JOEL SAGET/AFP/Getty Images)

ثغرات في بلجيكا تقود الفريق الأمني الأوروبي لتحديد كيفية تنفيذ العمليات الانتحارية المتكررة داخل فرنسا

 لا حديث داخل أوروبا إلا عن ضرورة سّن تنسيق أوروبي – دولي واسع لمكافحة الإرهاب، وبالفعل أعلنت كلاً من الولايات المتحدة وبريطانيا تكثيف تعاونهما الأمني والعسكري مع باريس لمكافحة الإرهاب ودحر داعش. بعد المجزرة التي ارتكبها في باريس ليل الجمعة وأوقعت 129 قتيلاً وحوالى 350 جريحاً .

 وقالت مصادر أمنية واسعة من الفريق الذي تم تشكيله بواسطة فرنسا وبلجيكا لإجراء تحقيقاً مشتركاً، أنه خلال الأيام القليلة الماضية، تبين أن ثغرة أمنية في  بروكسيل كانت محطة رئيسة للمتورطين بتنفيذ العملية، مؤكدين أن التنسيق مع شبكات عابرة للحدود توصلت لطرف الخيط للهجمات التي شنّها التنظيم في باريس في "يناير" الماضي، وأوقعت 17 قتيلاً .

 وقالت المصادر الأمنية أنه حتي الآن تم تحديد ملامح لتحديد كيفية حدوث الثغرة، وربما تكون سبباً مباشرا أيضاً في هجمات الجمعة الماضية، التي ارتفعت حصيلتها لتصبح الأضخم في تاريخ فرنسا.

 وكشفت المصادر هوية انتحاريين اثنين عُثر على جثة أحدهما في مسرح "باتاكلان"، ولكن لم يُحسم هل هي لفرنسي أو لبلجيكي، وكانت الشرطة الفرنسية كشفت هوية انتحاري أول هو عمر إسماعيل مصطفاي (29 سنة)، وهو فرنسي من أصل جزائري، أوقفت السلطات سبعة من أفراد عائلته، لاستجوابهم.

 من ناحيته رجّح المدعي العام في باريس فرنسوا مولان مشاركة ثلاث خلايا جهادية في المجزرة، علماً ان السلطات تشتبه بمشاركة آخرين، خصوصاً بعد العثور على سيارة سوداء من طراز "سيات" مسجلة في بلجيكا، استُخدمت أثناء الاعتداء، وفي داخلها بنادق كلاشنيكوف من النوع المُستخدم في المجزرة.

 في بروكسيل، أعلنت النيابة العامة ان بين منفذي هجمات باريس فرنسيَّين أقاما في العاصمة البلجيكية، احدهما في حي مولنبيك، وقُتلا في موقع الهجمات.

 وأشارت إلى توقيف سبعة في بلجيكا منذ السبت، مضيفة أن السلطات القضائية البلجيكية والفرنسية تتعاون في شكل مكثف، ولتسريع تبادل المعلومات، قررت تشكيل فريق تحقيق مشترك.

 وتشكّل بلجيكا مخزناً للجهاديين، المقيمين أو العابرين، في ظاهرة اعتبر رئيس الوزراء شارل ميشال أنها هائلة، مؤكداً أنه في الأشهر الماضية اتُخذت مبادرات كثيرة في مكافحة التطرف، لكننا نحتاج أيضاً إلى مزيد من القمع.

 وفي واشنطن، أعلنت وزارة الدفاع ان وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان ونظيره الأميركي آشتون كارتر توافقا على اتخاذ تدابير ملموسة من أجل تكثيف العمليات العسكرية ضد داعش، وذكر بن رودس، نائب مستشار الأمن القومي الأميركي، أن الولايات المتحدة وفرنسا ستعملان في شكل وثيق جداً، في إطار تبادل المعلومات الاستخباراتية، وكذلك في شأن ردهم العسكري داخل سورية، فيما أعلنت تركيا إحباط هجوم كبير في اسطنبول في يوم هجمات باريس.

 من جانبه، التقى الرئيس فرنسوا هولاند رئيسَي المجلسين وقادة الأحزاب، من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، لسماع اقتراحاتهم في هذا الشأن. وأفادت وكالة  فرانس برس  بأن هولاند يريد تمديد حال الطوارئ لثلاثة أشهر.

 وأكدت الوكالة أن الرئيس الفرنسي عشية إلقائه خطاب الأزمة أمام اجتماع استثنائي لمجلسَي النواب والشيوخ في قصر فرساي، سيحدد التوجهات الرسمية التي يعتزم انتهاجها بعد المجزرة،

 علي جانب أخر، شن الرئيس السابق ساركوزي هجوماً شديداً علي أجهزة الأمن والاستخبارات، مؤكداً انه في مواجهة "حرب" تتعرض لها بلاده بهذه الهجمات، لا بد من تعديل فرنسا لسياستها الخارجية والتشاور مع أوروبا حول تعديلات جوهرية للسياسة المتبعة في مجال الهجرة والأمن.

واقترح ساركوزي الرئيس اليميني السابق الذي يعتزم خوف انتخابات الرئاسة عام 2017، إذا فاز بترشيح حزبه، العمل مع روسيا لـ  تدمير داعش ، معتبراً أن لا مكان لتحالفين ينشطان ضد التنظيم في سورية.

وشدد  ساركوزي، علي ضرورة فرض إقامة جبرية ورقابة إلكترونية على المتطرفين ومن لديهم سوابق لدى الشرطة الفرنسية، مؤكداً علي أهمية أن تضع الشرطة الفرنسية سواراً إلكترونياً في أيدي المتطرفين المقيدين في سجلات الشرطة، لتتمكن الاستخبارات من مراقبتهم عن قرب

 ودعا الرئيس السابق إلى تجريم الأشخاص الذين يدخلون مواقع الجماعات المتطرفة على الإنترنت، واعتبر ذلك بمثابة الدخول إلى مواقع الاستغلال الجنسي للأطفال، مؤكداً دعمه الإجراءات كافة، والتي من شأنها حماية الأمن الوطني، مشيراً إلى أن البلاد في مرحلة حرب وقد تطول، ويجب اتخاذ الإجراءات اللازمة.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register