"الأطباء": إجراء انتخابات التجديد النصفى فور انتهاء حالة الطوارئ
أعلنت النقابة العامة للأطباء، أسفها للممارسات التى قام بها بعض الأطباء، خلال الجمعية العمومية الطارئة أمس الخميس، والتى كان واضحا منها محاول إفشال الجمعية، واستفزاز الأطباء حتى وصل الأمر إلى التراشق بالألفاظ و التعدى بالأيدى، ما يعد خروجاً عن قيم وآداب المهنة والزمالة، بين أبناء أسمى المهن.
وأكدت النقابة، فى بيان لها، أن الدعوة للجمعية العمومية، وعرض الموضوعات المعروضة عليها جاء فى سياق قانونى ومهنى بحت.
وقالت: "بخصوص الشكل القانونى للجمعية، فقد دعا مجلس النقابة للجمعية منذ شهر تقريبا، ونشرت الدعوة على موقع النقابة، وفى جريدتين رسميتين، وبعلم كافة الأطراف داخل مجلس النقابة وخارجه، وذُكر فيه مكان وموعد انعقاد الجمعية، سواء الانعقاد الأول أو الثانى، وطبقاً للائحة النقابة، ولم يكن ذلك الأمر سريا على الإطلاق، كما ادعى البعض.
وأضافت: بخصوص موضوعات الجمعية، فيرى مجلس النقابة، أن مماطلة الحكومة فى إصدار قانون الكادر، و الاعتقالات بين صفوف الأطباء، التى زادت عن المئة، تكفى لعقد جمعيات عمومية عديدة، وليست جمعية واحدة، وإن لم يتحرك مجلس النقابة للدفاع عن حقوق الأطباء من سيتحرك.
وقال: بخصوص تأجيل موعد الانتخابات –وهو أمر يحاول البعض المزايدة به على مجلس النقابة، فوجب توضيح النقاط التالية:
أولا: وردت النقابة عدة طلبات لتأجيل الانتخابات، من عدد من المرشحين من تيارات مختلفة، ومن عدة نقابات فرعية.
ثانيا: تفكير مجلس النقابة فى عرض الأمر على الجمعية العمومية، لم يكن سريا بل تم الاتفاق عليه فى اجتماع مجلس النقابة الأخير، وتم الإعلان عنه بموقع النقابة على لسان الأمين العام.
ثالثا: لجنة الانتخابات طبعت بالفعل أوراق التصويت الخاصة بالانتخابات، وقامت بمخاطبة عدة هيئات قضائية، لمطالبتها بالإشراف على الانتخابات، لضمان شفافية ونزاهة الانتخابات، وتنفيذا لقرار جمعية عمومية سابقه، -وكافة المخاطبات موجوده وموثقة،- وتأخر الرد حيث لم يصل الرد، إلا منذ أيام قليلة، وبعد الدعوة للجمعية.
رابعا: معروف للكافة أن الانتخابات تتم يوم الجمعة، و حظر التجوال يبدأ من السابعة مساء الجمعة فى جميع المحافظات، وفى محافظتى سيناء يبدأ من الرابعة عصرا، وما يصاحب ذلك من الحالة الأمنية المنفلتة، و صعوبة حركة الناخبين و القضاة، والفريق الإدارى المشرف على الانتخابات، و كذلك أوراق الاقتراع, وبالطبع يتفق الجميع على أهمية إتاحة الفرصة لأكبر مشاركة ممكنة فى العملية الانتخابية، كى ينعكس ذلك على قوة المجلس القادم، وكى يكون انعكاسا حقيقيا لرغبة الأطباء فيمن يمثلهم.
وأكدت أنه بناء على ما سبق، كان للمجلس قرار عرض هذه الملابسات على الجمعية، وترك القرار لها، مع تأكيد المجلس حرصه على إجراء الانتخابات، فى أقرب فرصة، مع عقد جلسات مع المرشحين، لوضع تصور للخروج من هذه الإشكالية.