التسرب من التعليم أزمة تواجه قرى الصعيد ..والأحوال الاقتصادية "السبب"
مدحت عرابي :
"التسرب من التعليم " مشكلة تواجه قرى الصعيد نظرا للظروف الاقتصادية والأحوال المادية الصعبة التى تعانى منها هذه القرى وبصفة خاصة محافظة أسيوط .
ففي مدارس قرية "عرب الكلابات" قال اكرم حسن – مدرس بمدرسه عرب الكلابات الإعدادية – زادت نسبة المتسربين من التعليم فى مدارسنا بسبب مشكله الثأر التى تمنع الطلاب من الذهاب إلى المدرسة بمختلف مراحلها فضلا عن ارتفاع معدل الأمية بين أولياء الأمور مما يعنى عدم إدراكهم لفائدة التعليم وأهميته.
واتفق معه علي فرج – وكيل مدرسه الواسطى الإعدادية بنين بمركز الفتح ، حيث يرى أن التعليم قد فقد أهميته من وجه نظر أولياء الأمور فينظر الأب إلى التعليم بأنه ليس له مردود جيد على أبنائه سواء تعليم فنى أو زراعى أو صناعى حيث لا توجد وظائف بعد التخرج لذا يتسرب الطلاب للعمل فى الأعمال الحرفية أو التجارة للحصول على دخل ،
فضلا عن وجود قانون بعدم احتساب نسبه الغياب للطالب ودخولهم الامتحان حتى ولو كان الطالب منقطع طوال العام الدراسى مما ساعد على التسرب من التعليم الأساسي وبهذا القانون يجد الطالب نفسه غير مقيد بغياب لذلك وجب إلغاء هذا القانون ولابد من الاهتمام بالطالب وتحفيزه ماديآ ومعنويآ لمعرفة قيمة التعليم و إلغاء امتحانات التيرم لتوفير الوقت والجهد والماديات التى تهدر فى كل تيرم .
وقال – عبد الناصر – مدير إدارة مدرسة الفتح – إنه قد تم الاجتماع بمديرى المدارس بجميع مراحلها والتشديد على مشكلات التسرب والالتزام بشرح أخطار التسرب على مستقبلهم والحث على نبذ العنف في حصص التربية الاجتماعية
من جانب أخر أضاف – عبد الفتاح أبو شامة – وكيل مديريه التربية والتعليم بأسيوط ان التسرب موجود فى المدارس نظرا لتدهور الظروف الاقتصادية ووجود الكثير من الأسر الفقيرة بالقري وأسيوط من محافظات الصعيد الأشد فقرآ