السيسي تحت القبة السبت.. الحرس الجمهوري يتسلم المجلس غدا.. والأمانة العامة تدرس عدم دعوة ضيوف تفاديا لأزمة المقاعد
-
البرلمان يكثف جهوده لاستقبال الرئيس.. السبت
-
التنسيق بين السلطات الأبرز في خطابه
-
الأمانة العامة للبرلمان تبحث عن مخرج لأزمة المقاعد
وفقا لما تم إعلانه بشكل رسمي حتى الآن، فمن المقرر أن يلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمته أمام المجلس بعد غد، السبت، حيث أكد سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، أنه من المتوقع أن يلقى الرئيس كلمته أمام مجلس النواب، السبت المقبل، ولكن هذا ليس بشكل نهائي ورسمي، مشيرا إلى أنه سيتم تحديد الموعد بشكل رسمي اليوم.
يأتي هذا فيما كثفت الأمانة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار أحمد سعد، جهودها للانتهاء من الترتيبات النهائية، لزيارة الرئيس، إلى البرلمان السبت المقبل.
وأكد أحمد سعيد، أمين مجلس النواب، أن المجلس يدرس عدم توجيه دعوات لأى ضيوف من خارج المجلس خلال خطاب الرئيس، نظرا للسعة المحدودة للمقاعد داخل قاعة البرلمان، والتى لا تتسع إلا لـ602 مقعد، بما فيها المقاعد المخصصة للحكومة والوزراء، وهو الأمر الذى يصعب معه وجود ضيوف.
وأكدت مصادر أنه تم تحديد موعد الزيارة السبت المقبل، نظرا لانعقاد المجلس، ولأن يوم السبت عادة ما تصحبه حالة من الهدوء بمنطقة وسط القاهرة، وبالتالى يكون الأمر بالنسبة للأجهزة الأمنية به نوع من السهولة فى التأمين وعدم الضغط عليهم، فيما بدأت شاحنات الحرس الجمهورى التوافد إلى مقر البرلمان لكى تستلم عملية التأمين الكاملة للرئيس أثناء تواجده بمنطقة وسط القاهرة.
ومن المنتظر أن يتضمن خطاب الرئيس حديثا مطولا عن التنسيق بين السلطات، وضرورة التكاتف، فيما لاتزال الأمانة العامة تبحث أزمة المقاعد، وتواجد النواب بالقاعة الرئيسية.
وفي السياق نفسه، شهد مجلس النواب تحركات مكثفة استعدادا لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث يتم تزيين المجلس وتجميل أروقته تمهيدًا للاستقبال المنتظر.
وقالت مصادر صحفية، إن الحرس الجمهوري سيتسلم المجلس من الأمن غدا، الجمعة، حيث يقوم بمراجعة تأمين المجلس وتولي تنظيم عملية الدخول والخروج من المجلس، وغيرها من الإجراءات التي تتطلبها خطة التأمين وتوجيه الدعوات للضيوف المقرر أن توجه الرئاسة الدعوة لهم.
وأضافت المصادر أنه سيتم تجهيز البهو الفرعوني لاستقبال النواب الذين لا تستوعبهم القاعة الرئيسية للبرلمان، على أن يجلس ضيوف الرئيس في الشرفة العليا.