«النقل» على «قضبان الأزمات»: الإصلاح.. أو الحساب فى «30 يونيو»
لا تجف دماء ضحايا أحد حوادث السكة الحديد، حتى نستيقظ على أخبار حادث جديد، كان آخرها ما شهدته مدينة «العياط»، وراح ضحيته 6 أشخاص، وإصابة 3، إثر اصطدام عربة لنقل الركاب بقطار، ودائماً ما توجه أصابع الاتهام مع كل حادث إلى السائق وعامل المزلقان، وربما المزلقان نفسه، التى تؤكد وزارة النقل أنه لا يتبعها وأنشأه المواطنون بشكل غير شرعى. «الوطن» فتحت الملف وحاورت وزير النقل ورئيس هيئة السكة الحديد، لمعرفة خطة الحكومة لوقف نزيف القضبان، خاصة أن الحكومة أعلنت فى اجتماع سابق لها، عن وجود خطة تطوير وصيانة مستمرة للمعدات والآلات فى مرفق السكة الحديد إلى جانب خطة شاملة لتطوير «المزلقانات» على مستوى الجمهورية، تبدأ بالأكثر أهمية من حيث الكثافة أو الخطورة، وأن هذه الخطة التى كلف بها الرئيس عبدالفتاح السيسى، من المفترض أن تنتهى فى 30 يونيو المقبل.
إلا أن هذه الخطة الطموح، يبدو أن الحكومة تقف عاجزة عن تنفيذها بسبب الموارد المالية، بعد أن طالبت وزارة المالية، «النقل»، بتوفير الإمكانيات ذاتياً، ما عجزت عنه «النقل» حتى الآن، فهل ستنجح الحكومة فى تنفيذ تكليفات السيسى، قبل الموعد المحدد، أم أن الأمر سيقتصر على وجود خطة، غير قابلة للتنفيذ، وبالتالى يستمر نزيف القضبان؟