لبنان يغرق فى الزبالة: «نسيوا إن فيه دولة»
أزمة جديدة تضاف إلى الأزمات التى تعانى منها لبنان، فبعد قرار الدول الخليجية بسحب رعاياها إثر تصرفات حزب الله وعجز الحكومة عن ردعه، يواجه لبنان أزمة أخرى، وهى غرق الشوارع فى كميات مهولة من النفايات. وحسب تقرير نشره موقع «العربية نت»، فإن الأزمة بلغت ذروتها أمس الأول، مع «فورة» أكياس النفايات لتشكل ما يشبه النهر فى منطقة الجديدة ببيروت، وترشح لبنان لدخول موسوعة «جينيس» لأطول طابور نفايات بين البيوت.
أكثر من 150 طناً من النفايات، تجمعت فى منطقة واحدة، فبعد أن سدت كل السبل أمام البلديات من مطامر أو محارق أو معامل فرز، لم يجد العديد منها حلاً سوى «تكديس النفايات»، وفى تصريح لصحيفة «النهار»، قال أنطوان جبارة، رئيس بلدية الجديدة، إن «شركات جمع النفايات ترميها فى الشارع، فتأتى البلدية وتحكمها فى أكياس بيضاء، كى لا تتسبّب فى روائح كريهة تضرّ أهالى المنطقة».
وحمّل «جبارة» المسئولية إلى «من أغلق مطمر الناعمة من دون خطّة مسبقة، ومن دون أن يعطى البلديات مهلة سنة على الأقل للقيام بحلول». وقال «جبارة» فى حديث صحفى سابق: «خلاص نسينا إن فيه دولة، لقد أتعبونا كثيراً، وكان على السياسيين أن يخبرونا منذ البداية بأنهم عاجزون عن إيجاد حلّ لأزمة النفايات لكننا تصرفنا سريعاً».