السيسي في جبل الجلالة: هناك مخطط داخلي جهنمي لهدم مصر لا ينتبه له البعض
الرئيس عبدالفتاح السيسي أن الفكرة وراء مشروع مدينة جبل الجلالة ليس فقط إقامة مشروع سياحي، وإنما تعظيم القيمة المضافة للأرض وتعظيم إيرادات الدولة وخلق فرص العمل للشباب.
وقال الرئيس السيسي- خلال تفقده اليوم للعمل في المشروع- إنه يجري حاليا العمل فيما يقرب من ١٠٠ إلى ٢٠٠ مشروع بنفس المستوى، لإقامة كيانات زراعية وصناعية وتجارية وسياحية.
ولفت إلى أنه أصدر توجيهاته بإلغاء فكرة إقامة منتجعات سياحية مغلقة على ساحل البحر مباشرة، لإتاحة ساحل البحر للجميع بدون استثناء، مؤكدا أن الدولة لا يقتصر اهتمامها على فئة دون غيرها، وإنما تهتم بكل الفئات على قدم المساواة.
وأكد الرئيس السيسي أنه سيواصل زيارة مختلف المشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها للاطلاع على ما تقدمه هذه المشروعات للبلد. ودعا المصريين إلى التوجه إلى السياحة داخل بلدهم بدلا من إنفاق العملة الصعبة في الخارج، مشيرا إلى أنه جاري إنشاء جامعات ومدارس ومراكز استشفاء في العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة للمصريين.
ووجه اللوم لعدم إلقاء الضوء على ٣٠ مشروعا جديدا تم افتتاحها قبل نحو شهرين، لافتا إلى أنه تم الانتهاء من حفر ١٠٠٠ بئر من إجمالي ٤ آلاف بئر مطلوبة لاستصلاح ٥ر١ مليون فدان.
كما حذّر من الاستسلام إلى الشعور بالإحباط واليأس، ومحاولات تأليب الناس على بعضهم البعض، وتأليب الصغار على الكبار لكسر إرادة الدولة وهدم الدولة المصرية.
وشدّد الرئيس على أن المصريين شعب مقاتل على مدى أكثر من ٧ آلاف سنة، وأكد أن كل المصريين بخير وشباب مصر بخير، وهم أبناؤنا وأبناء أسر محترمة تشقى لتربية أولادها. وقال إن عامين أو أربعة أو عشرة ليسوا بكثير في عمر الأمم، داعيا إلى تعزيز العلاقة مع الشباب، مؤكدا أن الدولة المصرية «تنهض بإذن الله وسيرى المصريون ذلك بأعينهم».
وقال السيسي: «أنا لا أقلق من محاولات الخارج لهدم مصر، ولكن ما يقلقني هو الداخل، لأن هناك مخططا جهنميا قد لا ينتبه له البعض»، داعيا إلى إصلاح أي شرخ حدث في المجتمع.
وأشار إلى أن هناك طريقا هو طريق الريان يمر على دير المنحوت توقف العمل فيه قبل عام وطالبت بالتنسيق بشأنها مع الأشقاء في الكنيسة، ووافقوا على إقامة الطريق، ولكننا توقفنا لأننا حريصون على بناء نسيج مصر ولا نريد تأويل الأمور على غير حقيقتها.