باسم يوسف: لم أشمت في من قتلوا بفض اعتصام رابعة.. والإخوان «مبتزون» وفرحوا بوفاة أمي ووالدي
قال الإعلامي باسم يوسف إن الإخوان يبتزون «الناس ويحملونهم ذنب» ما حدث في فض اعتصام رابعة العدوية «عشان يفضلوا هما بس ليهم الحق الحصري في النضال والشهادة»، مؤكدًا أنه لم يشمت في من قتلوا عند فض الاعتصام، وذلك في معرض رده اتهامات أنصار الإخوان له، وكتب باسم يوسف، في صفحته على «فيس بوك»، الجمعة: «حاجة أخيرة عشان أقفل موضوع الإخوان ده خالص لأن الكلام فيه معاهم مش بيجيب نتيجة، عشان بس أثبت إن الموضوع ولا له علاقة بأغنية ولا حلقة. رابعة كانت ١٤ أغسطس.
البرنامج رجع ٢٥ أكتوبر». وأضاف: «الإخوان هاجموني من بعد تلاتين ستة ووروجوا لنفس الكلام بتاع (أنت مسئول عن الدم ودم الشهداء في رقبتك) قبل الحلقة ما تطلع أصلا بشهرين وأكتر. وبالرغم من مقالاتي في الشروق في أغسطس وسبتمبر اللي إعلاميين النظام هاجموني عشانها واللي هاجمت فيها الفض والقتل والدم (بس ماحدش بيقرا). ولما أمي ماتت في سبتمبر قبل رجوع البرنامج بخمسة وأربعين يوم شمتوا فيا وفي موت أمي قبل ظهور الحلقة خالص».
وتابع باسم يوسف: «وكان تشفي غريب وانتقام وفرحة في موت والدتي بطريقة مسعورة، بل وفضلوا يدعوا على بنتي اللي عمرها ساعتها كان أقل من تلات سنين، ودعوا على أهل بيتي عشان بس تعرفوا إن الموضوع ولا أغنية ولا نيلة (و تكرر الموضوع بعد وفاة والدي برضة) والكلام ده مستمر لغاية دلوقتي..
أي حد يتسجن من النشطاء لمجرد أنه هاجم مرسي قبل كده بيتم الشماتة فيه وبيفرحوا فيه من غير ما يعمل برنامج أو أغنية عشان يفضلوا هما بس ليهم الحق الحصري في النضال والشهادة. لما كتبت البوست اللي فات توقعت أن الهجوم بتاعهم مش حيختلف، نفس الجمل المحفوظة اللي ما اتغيرتش، ولا كأنهم قروا حاجة». وقال عن سبب كتابته للتدوينة المطولة: «أنا كتبته للناس اللي بتتأثر بابتزازهم وضغطهم النفسي عليهم وتحميل كل الناس ماعدا هما ذنب اللي حصل لأن زي ما قلت في بداية البوست اللي فات السبب إني كتبت برضة انهم مصرين يرازوا فينا ويحملوا الناس الذنب ويحطوا اتهاماتهم لأي حد في جملة مفيدة».
واختتم حديثه بقوله: «في النهاية، ودي آخر مرة اتكلم في الموضوع ده، أنا قلت قبل كده قلت إن استحالة أشمت في أموات ولا أعمل حاجة بالشكل ده وشرحت في البوست اللي فات أنه ده سوء الفهم تخريج بره السياق.. ربنا يرحم أمواتنا جميعا. ربنا يرحم الجميع المحبوس والميت والمعتقل».