مصر تطالب قبرص رسميًا بتسليم «خاطف الطائرة»
تقدم الادعاء القبرصي إلى المحكمة، اليوم، بطلب رسمي موقع من وزير العدل لترحيل مصري اعترف باختطافه طائرة ركاب مصرية، بزعم أن معه حزام ناسف اتضح أنه مزيف، في مارس وأجبر طيارها على تحويل مسارها إلى قبرص.
وأجلت المحكمة الطلب حتى 26 مايو، بعدما طلب محامي الدفاع روبرتس براهيميس رؤية إقرار موكله، سيف الدين مصطفى، (59 عاما)، الذي سلمه للسلطات خلال عملية الخطف التي انتهت بسلام بعد إطلاق سراح ركاب الطائرة وهي من طراز أيه 320، وطاقمها البالغ عددهم 72، نقلاً عن وكالة أسوشيتيد برس.
وقالت السلطات القبرصية، إن مصطفى أصر خلال الاختطاف الذي استمر 6 ساعات على إرسال رسالة إلى زوجته السابقة، والذي طالب فيه بإطلاق سراح 63 امرأة سجنية في مصر.
وقال براهيميس، إنه ينوي استخدام الإعلان، فضلا عن بيان مصطفى الأولي للشرطة بعد القبض عليه، لإظهار أن معتقدات موكله السياسية، قد تعرضه لخطر الخضوع لمحاكمة غير عادلة أو احتمالية تعذيبه أو موته على أيدي السلطات المصرية إذا تم ترحيله.
وقال براهيميس، أيضا إن موكله يعتقد أن حقه في حرية التعبير انتهك عندما طلب منه ضباط الشرطة القبرصية، ارتداء قميصه بشكل يغطي الرسالة المكتوبة على “التي شيرت” الذي كان يرتديه، “النصر لـ25 يناير 2011، لا للجيش 30 يوليو 2013″.
وقالت القاضية دونا كونستانتينو، إن قاعة المحكمة ليست مكانا للتعبير عن آراء سياسية، وأن على المتهمين “ارتداء ملابس ملائمة”، في غضون ذلك، قال رئيس جماعة “كيزا”، الداعمة للهجرة، إنها قدمت طعنا ضد قرار هيئة اللجوء القبرصية برفض طلب لجوء مصطفى لأنه ارتكب جريمة الاختطاف.
وقال دوروس بوليكاربو، في قرارها إن الهيئة أقرت بأن خوف مصطفى من الاضطهاد من قبل السلطات المصرية بسبب معتقداته السياسية كان مبررا.