أ ش أ :

بدأت عمليات الصيد التجريبي في المياه قبالة الساحل الجنوبي لمحافظة فوكوشيما اليابانية، حيث يقوم الصيادون بفحص المياه لأول مرة منذ بدء الأزمة النووية قبل عامين وسبعة أشهر.

وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية أن تعاونيتين محليتين استأنفتا الصيد اليوم الجمعة بالقرب من مدينة "إيواكي" بعد فحوصات سلامة جرت على مياه البحر والمنتجات البحرية من قبل اتحاد صيادي المحافظة.

وأبحر ثلاثة عشر قاربا في الصباح الباكر من جنوبي فوكوشيما، ومن المقرر أن يكون الصيد التجريبي مقصورا على المياه التي تبعد أربعين كيلومترا أو أكثر من المحطة النووية المعطوبة.

ويمكن للصيادين أن يصطادوا ستة عشر نوعا فقط من الكائنات البحرية ومن بينها الأخطبوط والسلطعون المشعر وأسماك تعرف بذات العيون الدائرية الخضراء وهي أسماك تشتهر بها مدينة إيواكي.

وبعد إجراء فحوص على عينات منها غدا السبت للتأكد من أن مستويات الإشعاع أدنى من معايير السلامة التي تحددها الحكومة، سيتم شحن المنتجات البحرية إلى أنحاء المحافظة.

يذكر أن حادثة محطة "فوكوشيما داياتشي" للطاقة النووية أجبرت الصيادين المحليين على وقف صيد الأسماك، فيما بدأ الصيد التجريبي قبالة الساحل الشمالي لفوكوشيما في يونيو من العام الماضي.