العربي: نرفض إدخال أي تعديلات على بنود مبادرة السلام العربية
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤلياته لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
واعتبر العربي في مداخلته أمام الاجتماع الوزاري الذي دعت إليه فرنسا لإطلاق مبادرتها من أجل السلام في الشرق الأوسط والذي افتتح أعماله الرئيس فرانسوا هولاند في باريس أمس الجمعة، أن الهدف الذي يتوجب على المؤتمر الدولي للسلام أن يسعى لإنجازه هو التوصل الى تسوية لإنهاء النزاع، وليس الاستمرار في ادارته من خلال إطلاق جولة جديدة من جولات المفاوضات غير المجدية والتي استمرت طوال السنوات الـ 25 الماضية.
وبحسب بيان للأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم السبت، فإن الدكتور نبيل العربي شدد على أن تحقيق هذا الهدف وإنقاذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، إنما يتطلب من مؤتمر باريس تبني آلية عمل دولية، وإطار زمني محدد لضمان تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه من التزامات بين الطرفين، وذلك بالاستناد إلى المرجعيات المتفق عليها وإلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصِّلة، وبالخصوص قراري مجلس الأمن 242 و 338، والتي تلزم إسرائيل بالانسحاب الكامل من الاراضي المحتلة عام 1967، اضافة إلى ضمان تنفيذ الالتزامات الأخرى المنصوص عليها في الاتفاقيات السابقة الموقعة مع الجانب الفلسطيني.
وأكد الأمين العام رفض الجانب العربي إدخال أية تعديلات على بنود مبادرة السلام العربية التي اقرتها القمة العربية في بيروت عام 2002، وكذلك على رفض المحاولات الاسرائيلة الرامية الى التلاعب بترتيب الأولويات والشروط والالتزامات التي حددتها هذه المبادرة من أجل إنهاء النزاع وإقامة السلام العادل والدائم والشامل في المنطقة.