راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

صحافة امريكية:اطفال سوريا تتضور جوعا والولايات المتحدة تكتفي بالمشاهدة

واشنطن بوست:اطفال سوريا تتضور جوعا والولايات المتحدة تكتفي بالمشاهدة

نيويورك تايمز: الجيش العراقي ضعيف وينقصه السلاح والعتاد

واشنطن بوست:اطفال سوريا تتضور جوعا والولايات المتحدة تكتفي بالمشاهدة

اطفال سوريا  يتضورون جوعا والولايات المتحدة تكتفي بالمشاهدة .. بهذه الكلمات كانت الافتتاحية لصحيفة واشنطن بوست التي ركزت على ما يعانيه الاطفال في سوريا وان الولايات المتحدة تتابع فقط مساعي الأمم المتحدة والدول أعضاء مجلس الأمن لوقف قصف المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية للمحاصرين في سوريا.

واوضحت الصحيفة انه منذ اصدار  مجلس الأمن الدولي قرارا قبل ستة اشهر  بإنهاء قصف المناطق المدنية في سوريا والدعوة  لإتاحة الوصول فورا إلى المناطق المحاصرة لتقديم المعونات الإنسانية لسكانها فيما مر اربعة اشهر على تصريح وزير الخارجية الأميركي جون كيري بان حصار المدنيين في سوريا يعتبر كارثة بكل المقاييس وان العالم لم ير لها مثيلا منذ الحرب العالمية الثانية.

وأشارت الصحيفة أن مشاركة كيري في مؤتمر حول الاوضاع في سوريا واصداره بيانا يقول فيه انه يصر على اتخاذ خطوات ملموسة لإيصال المساعدات الإنسانية الملحة  محذرا من أنه إذا لم يتم ذلك سيدعم إسقاط المعونات من الجو للمحاصرين ابتداء من الأول من يونيو الجاري.

واكدت الصحيفة انه حتي الان لم تصل أي إمدادات غذائية إلى داريا في غوطة دمشق الشرقية ولا حي الوعر بحمص أو أي من المناطق الـ19 المحاصرة التي يوجد بها أكثر من 500 ألف شخص، ولم يتم إسقاط أي طعام من الجو وسط مخاوف من صعوبة تنفيذ هذا الامر خلال الايام المقبلة في ظل قصف متواصل للمقاتلات  الروسية والنظام السوري لمدنية حلب وإدلب

واضافت الصحيفة ان الرئيس الامريكي باراك اوباما كان رد فعله غير متوقع حيث قال انه في انتظار أن يوقف نظام الأسد إسقاطه البراميل المتفجرة من مروحياته على المستشفيات والسماح بمرور قوافل المعونات وان الادارة الامريكية تطالب روسيا بوقف قصفها وحدات المعارضة المسلحة التي يدعمها الغرب.

نيويورك تايمز: الجيش العراقي ضعيف وينقصه السلاح والعتاد

تحت عنوان”الجيش العراقي يعجز عن استعادة الموصل من تنظيم داعش  بسبب نقص السلاح والعتاد”ذكرت صحيفة نيويورك تايمز  إن الجيش العراقي بات ضعيفا وظهر عاجزا عن استعادة المناطق التي يسيطر عليها داعش .

واوضحت الصحيفة نقلا عن مسئولين امريكيين واطراف من الدول المشاركة في التحالف بأن الجيش العراقي المنهك والضعيف التسليح يواجه عقبات جمة فى أرض المعركة والأرجح أن يؤخر ذلك لعدة أشهر هجوما رئيسيا تم التخطيط له منذ زمن بعيد على معقل التنظيم  في الموصل وان هذا التأخير يعد متوقعا رغم الجهود الأمريكية الساعية لابقاء الوضع في العراق كما يروق لها

واضافت الصحيفة ان  تعهد الرئيس الأمريكى باراك أوباما بإنهاء دور الولايات المتحدة فى الحرب فى العراق لم يتم حتي الان حيث ان الجيش الأمريكى قدم خلال العامين الماضيين وعلى نحو متزايد الدعم اللوجيستى للجيش العراقى الذى يناضل من أجل نقل الأساسيات مثل المواد الغذائية والذخيرة لقواته، ويؤكد القادة الأمريكيون على أنه بدون المساعدة فإن الهجوم على الموصل سيفشل، على الأرجح.

وذكرت أن الأمريكيين ينقلون المعدات وقطع الغيار مباشرة إلى أرض المعركة من خلال طائرات شحن ويساعدون فى ترتيب مشتريات الذخيرة من أجل المعدات التى ترجع للحقبة السوفيتية ويضغطون على العراقيين من أجل تبنى إجراءات من شأنها تحسين سلسلة الإمداد بحيث تمتد على طول 200 ميلا من مستودعات وزارة الدفاع من بغداد إلى الموصل.

وترى أنه بغض النظر عن الدفعة الأمريكية فى هذا الصدد فإن معدل السرعة البطيء الذي تسير به العمليات البرية الأرجح أن يصبح أكثر بطئا فى حرارة الصيف الشديدة وخلال شهر رمضان المبارك حيث يصوم المسلمون طيلة النهار، لافتة إلى أن الكثير من معدات العراق يحتاج للإصلاح أو الاحلال فضلا عن حاجة الكثير من الوحدات العراقية للتدريب الإضافى قبل شن هجوم على الموصل.

وأشارت إلى أن التحديات اللوجستية ليست العقبة الوحيدة التى تواجه الولايات المتحدة فى الوقت التى تناضل فيه من أجل التعامل مع الأمور المعقدة فى العراق حيث ان  إيران تقدم الدعم لعشرات الالاف من الجنود العراقيين وضباط الشرطة ورجال المليشيات الذين يشنون هجوما على تنظيم الدولة فى مدينة الفلوجة السنية الواقعة غربى العراق، وهو ما يثير المخاوف بوقوع حمام دم بسبب الصراعات الطائفية

وذكرت الصحيفة ان حيدر العبادى رئيس الوزراء العراقى أمر بشن الهجوم على الفلوجة على الرغم من الاعتراضات من جانب المستشارين الأمريكيين الذين دعوه إلى التركيز على الموصل، التى تمثل الجائزة الكبرى، وتعتبر ثاني أكبر المدن فى العراق والمقر الفعلى للتنظيم الا ان العبادي يواجه ضغطا متزايدا على الصعيد الداخلي بعد وقوع سلسلة من التفجيرات الانتحارية التى وقف وراءها تنظيم داعش  فى بغداد للقضاء على التهديد الذى تشكله الفلوجة التى لا تبعد سوى 35 ميلا غرب العاصمة العراقية.

ونقلت الصحيفة عن محللين عسكريين أنه سيكون من الصعب الاستيلاء على الكثير من المناطق التى يحتاج العراقيون لاستعادتها بما فى ذلك الموصل لان داعش  يستحوذ عليها منذ فترة طويلة ونجح فى تحصينها

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register