بدأ اجتماع لجنة حقوق الإنسان برئاسة محمد أنو السادات، وبحضور مساعد وزير الداخلية لشئون حقوق الإنسان وممثلى التيار الشعبى .

وقال محمد عبد العزيز عضو التيار الشعبى ، إنه عندما يكون هناك شخص مختفى فيجب أن ترد علينا وزارة الداخلية وبسرعة ، ودائما هناك اتهام موجهة للجمعيات حقوق الإنسان أنها مهتمة بقضايا الحبس والاختفاء على حساب القضايا الاجتماعية وغيرها وهذا ليس حقيقيا حيث إننا نهتم بجميع قضايا المجتمع .

قالت نادية هنرى عضو لجنة حقوق الإنسان، إن المجتمع المدنى والحقوقى هو ناقل لمشاكل المجتمع ، وأن مواجهة العنف ستحتاج لفترة لتغيرة ، حيث إننا مازالنا خارجين من فترة حرجة.

ونطالب وزارة الداخلية التأكد من التحريات حول ما يثار من قضايا خاصة بحقوق الإنسان وذلك لتعديل صورة مصر فى الخارج فى مجال حقوق الإنسان حتى نعمل معا بدقة، لأن هناك من يتصيد لنا الأخطاء.

وأكدت أن هناك حالة من اختطاف البنات معروف الشخص الذى اختطفها ولم تعود البنت ولدينا المحضر لأن والد المتهم شخص متلاعب بالقانون، وقضية الكرم هناك عدد من المواطنين هاربين من بيوتهم لعدم تقديم تنازالات، وقضية الداخلية الأساسية حماية المواطنين.