شاركت السفارة المصرية بطشقند عاصمة أوزبكستان والمكتب السياحي المصري بموسكو في تنظيم الجناح المصري بالمعرض السياحي الدولي السنوي "22"، "السياحة على طريق الحرير"، والذى استضافته طشقند خلال الفترة من 5 إلى 7 أكتوبر الحالي.

وذكرت وزارة الخارجية ـ في بيان اليوم السبت ـ أن هذه المشاركة تأتى فى إطار جهود السفارات المصرية بالخارج لتشجيع حركة السياحة الوافدة إلى مصر وفتح أسواق جديدة.

وأقام محمد اللبودي السكرتير الأول القائم بالأعمال بالإنابة حفل استقبال بمقر المركز الثقافي المصري حضره مديرو الشركات، بالاضافة إلى ممثلين عن 37 شركة سياحية، بالإضافة إلى عدد من وسائل الإعلام.

وتحدث اللبودي، عن أوجه الشبه بين الشعبين المصري والأوزبكي والروابط الثقافية والتاريخية التى تربط البلدين منذ مئات السنين، كما شملت كلمة أحمد حسن مدير المكتب السياحي بموسكو عرضاً لإمكانيات مصر السياحية على مدار العام، وتم خلال الحفل أيضا تقديم عدد من الفقرات الفنية الشعبية المصرية والأطعمة والمشروبات المصرية التقليدية، وكذا كتابة أسماء الزائرين للحفل باللغة الهيروغليفية.

تجدر الإشارة إلى أن جمهورية أوزبكستان هى أكبر دول منطقة وسط آسيا من حيث عدد السكان "32 مليون نسمة"، ويحرص سائحيها دائماً على زيارة الدول التى تتمتع بشواطئ خلابة نظراً لكونها دولة مغلقة (لا تطل على أية بحار أو محيطات).