أكد جيرالد هيوارث، رئيس جمعية الصداقة البريطانية- المصرية وممثل مجلس العموم البريطاني، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش احتفالية مجلس النواب بمناسبة مرور 150 عاما على بدء الحياة النيابية، إنه لم يكن يعلم بالتحذيرات التي أطلقتها سفارته لرعاياها في مصر بشأن احتمالية حدوث أعمال إرهابية، بالتزامن مع احتفالية البرلمان المصري بمرور 150 عاما على إنشائه.

وقال "جيرالد"مبتسما: حتى لو علمت بالأمر فلم يكن ذلك سيغير من موقفي شيئا وكنت سآتي إلى شرم الشيخ أيضًا.

واستطرد قائلا: "إن لم آت، كان السفير المصري سيذبحني لأنه صديقي الشخصي".

وأشار إلى أن هناك علاقات قوية بين مصر وبريطانيا ونحن نعلم مدى أهمية عودة السياحة إلى مصر ونأمل في ذلك والعلاقات الاقتصادية بين البلدين قوية جدا.

وحول ما أثير من تحذيرات غربية حول التجمعات بمصر، أشار إلى أن مثل هذه التحذيرات تتم بشكل روتيني للرعايا البريطانيين ولم يصدر من بريطانيا مؤخرا أي إجراءات سلبية تجاه السياحة في مصر وأن قرار رئيس الوزراء البريطاني، بوقف حركة الطيران إلى شرم الشيخ، لا يمكن أن يكون قرار عقابي لمصر وللرئيس السيسي وعلى العكس فالحكومة البريطانية ووزارة النقل البريطاني تعاونوا في مراجعة إجراءات الأمن بمطار شرم الشيخ ووصلوا لمراحل متقدمة.

وأكد أنه لا داعي على الإطلاق لوقف رحلات الطيران إلى شرم الشيخ الآن وأن الموضوع متوقف على أمور أمنية فقط، مشيرا إلى أنه سيتحدث مع رئيسة الوزراء البريطانية حول إعادة حركة الطيران لسابق عهدها.

وبالنسبة لجماعة الإخوان الإرهابية، قال: الحكومة البريطانية أعدت تقريرا وقامت فيه بتحليل منضبط كشفت فيه عن أن الجماعة تدعم جماعات إرهابية في بريطانيا وهو يعلم أن هذا التقرير استقبل في مصر بردود فعل إيجابية، وعقب هذا التقرير خرجت الحكومة البريطانية قد تلجأ إلى منح عدد من عناصر الإخوان المسلمين حق اللجوء السياسي وأنه سيتحدث مع وزير الداخلية البريطاني حول هذا الموضوع.