راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

أمل أبوزيدة تكتُب:«زمن الست سيدة..العنف ضد الرجل»

كثيرا وكثيرا وكثيرا ماكنا نسمع عن شكاوي النساء من تعنيف الرجال لهن سواء بالضرب او السب وذلك منذ زمن سي السيد والست امينه لكن اليوم وهو المضحك المبكي في الوقت ذاته هو شكوي الرجال من ضرب زوجاتهم لهم وقد يصل الضرب الي عاهه في بعض الاحيان !!! لكنني لم استطع ان احدد هل المشكله الحقيقيه اصبحت في شراسه النساء التي لم تكن موجوده من قبل فلم نسمع ايام ابائنا واجدادنا عن رجال تم ضربهم من قِبل زواجتهم !! ام ان النساء في الوقت الحالي استبدلت جيناتهم ليصبحن هن الاعنف داخل منازلهم !! ام ان انعكاس الادوار الواقع في مجتمعنا وهو ان تحل المرأه محل الرجل هو وليداً للست سيده !!! أشار مركز بحوث الجرائم التابع للأمم المتحدة في أحدث إحصائياته إلى أن نساء مصر يتصدرن المراكز الأولى عالميًا في ضرب الأزواج بنسبة 28% فبذلك تحظي المرأه المصريه بالمرتبه الاولي ايضا علي مستوي العالم بالعنف فيما بعد النكد ولكن هذه الاحصائيات ايضا مغلوطه بعض الشئ لان الرجال لايعترفون بتعنيف النساء لهم فيخجلون من قول (( مراتي بتضربني )) زمن الست سيده اللوم فيه علي الرجال قبل النساء فلو وجدت النساء رجالا كما تحمل الكلمه من معني فلم تكن لظاهره العنف ضد الرجل وجود علي ارض الواقع مع انفتاح المجتمع وخروج المرأة للعمل وتحملها للاعباء الماديه مثلها مثل الرجل بل وفي بعض الاحيان تكون هي مصدر الدخل الاساسي في حين يهتم الرجل بشؤون المنزل والاطفال ذلك جعلها تشعر ان دور الرجل في حياتها هامشي فتفعل كما يحلو لها وبالطبع يرضخ الرجل للست سيده لانها المصدر الاساسي للانفاق علي الاسره. ايضا مطالبه المراه بالمساواه طيله الوقت جعلها تشعر انها لها حق في ضرب الرجل عند الغصب او اثناء مشكله ما فالذي يتردد علي لسان نساء هذه الايام انا زي زييه ولو ضربني هضربه !! ايضا غياب الواعز الديني لدي شباب هذه الايام من رجال ونساء فاجيال الفيس بوك واليوتيوب لم يدركوا معني الموده والرحمه التي اوصانها بها الله سبحانه وتعالي في اياته الكريمه ﴿ وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}. وايضا من اهم اسباب نشوب ظاهرة العنف ضد الرجل واشدها اسفاً غياب النخوه عند الرجال فاصبح من العادي عند بعضهم ان تقوم المرأة بسبه وضربه ويمارس حياته بمنتهي البساطه وكأن شئ لم يحدث . ومع تنامي تلك الظاهره رغم عدم اعتراف اغلب رجال بها اتسأل هل حان الوقت ليوم عالمي لمكافحه العنف ضد الرجل ؟؟ وهل من الممكن ان تظهر جمعيات لا لتعنيف الرجال ؟؟؟ ليت كاتبنا الكبير نجيب محفوظ لازال علي قييد الحياه كي يري مايحدث لسي السيد اليوم فانا علي يقين تام انه لو حي يرزق لكتب سُباعيه عن الست سيده . ختاما اقول العيب ليس بالزمان ولا المكان العيب بنا نحن رجالا ًونساء فاصبحنا في زمن لايختلف فيه الرجل عن المرأه سوي في شهاده الميلاد وفقاً لنصف جسده السفلي .

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register