قال اللواء رضا فرحات محافظ الإسكندرية، إن العمل قائم على قدم وساق في أعمال رصف طريق السكة الحديد "الجانب البحري" منه بطول 3.5 كم، والذي من المقرر أن تنتهي أعمال رصفه خلال شهر عقب الانتهاء من مشروع إدخال الصرف الصحي للمنطقة، بالإضافة إلى زرع 25 عامود إنارة ورفع الأتربة الناتجة عن الانتهاء من مشروع الصرف الصحي تمهيدا لإعادة الشيء لأصله والبدء في أعمال الرصف.

وأضاف خلال استقباله عمد ومشايخ قبائل أحياء العامرية وبرج العرب بديوان عام المحافظة، أمس، أنه تم البدء في أعمال الرصف بشارع السكة الحديد الجانب القبلي منه بطول 1.6 كيلو متر، على أن يتم بدء أعمال الرصف بمنطقة الكابلات والسفن آب ومنطقة الناصرية عقب الانتهاء من رصف طريق السكة الحديد البحري والقبلي.

وتقدم العمد والمشايخ بالشكر للمحافظ على إصدار تعليماته الفورية لتحسين الخدمات المقدمة ﻷهالي العامرية وبرج العرب.

جاء ذلك بحضور اللواء أحمد حجازي وكيل وزارة السياحة والمصايف بالإسكندرية.

وقال فرحات: "أولى اهتماماتنا هي رفع المعاناة عن المواطن السكندري في جميع النواحي، وتقديم أفضل الخدمات له وذلك عن طريق سرعة تحسينها، لكي يشعر المواطنين بمستوى الخدمات والجهد المبذول على أرض الواقع".

واستمع المحافظ إلى مطالب ومشاكل عمد ومشايخ قبائل العامرية وبرج العرب كافة، ووعد بوضع الحلول العاجلة لجميع المشكلات التي تواجه الأهالي، ووجه المحافظ بالمشاركة المجتمعية الفعالة مع الأجهزة التنفيذية لرصد أي مشكلات، مشيرًا إلى أن لكل منا دور في الإصلاح، مؤكدا أن الإسكندرية بحاجة من أهلها إلى تغيير السلوكيات السلبية وتحويلها إلى إيجابية من أجل حل جميع مشكلات الثغر لتعود كسابق عهدها عروس البحر المتوسط.

وكان فرحات أصدر تعليماته بالبدء الفوري في أعمال رصف الطرق وإعادة الشيء لأصله على طرق العامرية الكنج مريوط وذلك عقب حسم جميع الخلافات المتراكمة والعالقة منذ عام 2009 بين مديرية الطرق والكباري وشركات المقاولات والجهاز التنفيذي لشركة مياه الشرب والصرف الصحي والتي أدت إلى توقف العمل بالرصف بالمنطقة.

وأشار المحافظ إلى أن المحافظة ستتحمل جزءا من تكاليف أعمال إعادة الشيء لأصله مع التزام شركة المقاولين العرب والجهاز التنفيذي ومديرية الطرق الجزء الأكبر كلا فيما يخصه، مؤكدا أن المحافظة تسعى لتنفيذ خطة كاملة لرفع كفاءة الطرق والمحاور الرئيسية بالمحافظة والتي تساهم في تحقيق الأمن والسلامة والسيولة المرورية وتسهيل حركة النقل والمواصلات، موضحا أن الهدف الرئيسي هو رفع المعاناة عن المواطنين وتسهيل الحركة المرورية وعودة الإسكندرية كسابق عهدها عروسا للبحر الأبيض المتوسط.