راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

«ثمار لقاء القاهرة» الاتفاق على 4 نقاط رئيسية لحل الأزمة الليبية..«تقرير»

عقب لقاء المشير حفتر قائد الجيش الوطني الليبي, وفايز السراج رئيس المجلس الرئاسي بذات الدولة, برعاية القاهرة, وبحضور المسئولين بمصر, وتم الاتفاق  على 4 نقاط رئيسية لحل الأزمة العالقة منذ أكثر من 6 سنوات, بينها إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في موعد أقصاه فبراير, بحسب سياق الأناضول».

ونشرت القوات المسلحة المصرية بياناً  أوضحت تفاصيل اللقاء, ، وأن "اللجنة الوطنية المصرية المعنية بليبيا.. استقبلت عقيلة صالح رئيس مجلس النواب، وخليفة حفتر القائد العام للجيش الليبى، وكذلك فايز السراج رئيس المجلس الرئاسى، لبحث سبل الدفع بتسوية الأزمة الليبية فى إطار توافقى مبنى على الاتفاق السياسى الليبى الصخيرات».

وأشار البيان إلى التوافق حول 6 نقاط هي "الحفاظ على وحدة الدولة الليبية وسلامتها الإقليمية، وما يقتضيه ذلك من تأسيس هيكل مستقر للدولة ودعم مؤسساتها ولحمة شعبها، والحفاظ على الجيش وممارسته لدوره، ورفض كل أشكال التدخل الأجنبى، والتأكيد على حرمة الدم الليبى".

وكذلك "الالتزام بإقامة دولة مدنية ديمقراطية حديثة مبنية على مبادئ التداول السلمى للسلطة والتوافق وقبول الآخر، ورفض كافة أشكال التهميش والإقصاء لأى طرف من الأطراف الليبية، وتعزيز المصالحة الوطنية، ومكافحة كل أشكال التطرف والإرهاب".

وأكد القادة الليبيون على "التزامهم بالعمل على حقن الدماء الليبية ووقف التدهور فى الأوضاع الأمنية والإنسانية والخدمية، واستعادة الاستقرار ورفع المعاناة عن أبناء الشعب.. ومراجعة تشكيل وصلاحيات المجلس الرئاسى، ومنصب القائد الأعلى للجيش وإختصاصاته، وتوسيع عضوية المجلس الأعلى للدولة".

وأعلن البيان الاتفاق على 4 خطوات لتنفيذ تقاط الاتفاق وتجاوز نقاط الخلاف كالتالي:

1 – تشكيل لجنة من أعضاء مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، للنظر فى القضايا التى سبق التوافق على تعديلها فى الاتفاق السياسى، والتوصل لصيغ توافقية لمعالجتها، ثم رفعها لمجلس النواب الليبى لاعتمادها وفقاً لما هو منصوص عليه فى اتفاق الصخيرات

2 – قيام مجلس النواب بإجراء التعديلات الدستورية اللازمة لتضمين الاتفاق السياسى فى الإعلان الدستورى، وذلك فى إطار معالجة كافة القضايا العالقة فى إطار صيغة توافقية شاملة تصدر عن مجلس النواب بعد الاتفاق عليها فى إطار اللجنة المشكلة من المجلسين.

3- العمل على إجراء إنتخابات برلمانية ورئاسية فى موعد أقصاه فبراير 2018 ، اتساقاً مع ما نص عليه الاتفاق السياسى الليبى.

4- استمرار جميع شاغلى المناصب الرئيسية فى ليبيا، والتى سيتم الاتفاق عليها وفقاً للإجراءات المشار إليها أعلاه، ولحين انتهاء الفترة الانتقالية وتولى الرئيس والبرلمان الجديدين مهام عملهما فى 2018.

ومساء الإثنين، وصل حفتر والسراج كل على حدة للقاهرة في زيارتين غير معلنتين تعد الثانية لكل منهما خلال خمسة أسابيع ضمن لقاءات ومشاورات مكثفة مع الجانب المصري لبحث الأزمة الليبية.
وبينما لم يوضح بيان الجيش إذا كانت الاجتماعات مشتركة أم كلٌ على حدة، إلا أن وسائل إعلام ليبية محلية بينها فضائية "ليبيا الحدث" المقربة من حفتر، قالت الثلاثاء، إن الأخير رفض لقاء السراج.
فيما تضاربت روايات وسائل إعلام مصرية حول اللقاء، حيث قالت فضائية "الغد" الخاصة، إن حفتر رفض المقابلة، فيما نقل موقع فضائية "صدى البلد" الخاصة، عن مصادر ليبية مطلعة لم يسمها، أن اللقاء تم بالفعل.
وخلال الشهرين الماضيين، شهدت القاهرة لقاءات جمعت شخصيات ليبية سياسية وبرلمانية وإعلامية واجتماعية؛ لبحث الالتزام باتفاق السلام، الذي وقعته أطراف النزاع الليبي، في مدينة الصخيرات المغربية، يوم 17 ديسمبر2015، لإنهاء أزمة الانقسام وتعدد الشرعيات في هذا البلد العربي.
ومنذ أن أطاحت ثورة شعبية بالعقيد معمر القذافي عام 2011، تتقاتل في ليبيا كيانات مسلحة متعددة، وتتصارع حاليا ثلاث حكومات على الحكم والشرعية، اثنتان منها في العاصمة طرابلس، وهما حكومة الوفاق، برئاسة السراج، وحكومة الإنقاذ، بقيادة خليفة الغويل، إضافة إلى حكومة الإنقاذ، برئاسة عبد الله الثني، في مدينة البيضاء

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register