راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

اختفاء فتاة بالإسكندرية يثير مخاوف نشطاء "التواصل الاجتماعي"

محمد أبوزيد

تداولت صفحات الإسكندرية، على مواقع التواصل الإجتماعي، أنباء عن اختفاء فتاة سكندرية في ظروف غامضة، وجاء نص ما نشرته الصفحات كالتالي: "هبه احمد 26 سنه اختفت امبارح 13/2/2017 من منطقة العجمى خير الله، اخر حاجة حصلت، انها كلمت جوزها قالتله هركب توناية و داخلة على بيتنا، و من ساعتها ملهاش اثر" .

كمانشرت صفحات سكندرية غير رسمية، أنباء عن تمكن الشرطة، من تتبع الفتاة، ومعرفة موقعها، و إعادتها لأهلها، حيث نشرت الصفحات سالفة ذكر، منشوراً جاء نصه كالتالي: "تمكن السيد المقدم ياسر القطان رئيس مباحث قسم شرطة الدخيلة من تحديد مكان (هبة احمد القاضى)، المتغيبة من يوم 13-2-2017، واصطحبتها قوة أمنية إلى قسم الشرطة، لأخذ أقوالها، والوقوف على اسباب الحادث بهدف التوصل إلى الحقيقة كاملة".. وأضافت الصفحة "الحمدلله رجعت ( هبه ) بالسلامة".

وجاءت ردود الأفعال  متفاوته، فيقول أحد النشطاء: "انا اعرفها واعرف هي جت اذاي هي اتصلت بولده من المنصوره بعد ما المختطفين رموها هانك وولدها هو الي رح جبها ولله يبقى ازاي".. وأضاف ناشط أخر "ضابط مباحث يستحق كل الاحترام والتقدير وترفع له القبعات لأنه خلال فترة قصيرة استطاع أن يتوصل للحققيقة المهم رجوعها بالسلامة وبعد ذلك تتكشف الحقائق عن سبب اختفائها".. وأشادت بعض التعليقات بأداء مديرية أمن الإسكندرية: "ياسر قطان راجل محترم وسمعته نظيفه انا اعرفه من ايام ما كان عندنا في قسم محرم بك كانو الناس بيتكلموا عنه كويس وعلي احترامه".. وتابع أخر: "هما دول الظباط المخلصين في عملهم وذكاء وحسن تخطيط مش اللي بيتعملمو ازاي يشتمو بألفاظ متجددة وقبيحة".

وفي صيف العام الماضي، ترددت أنباء عن اختفاء فتيات بالإسكندرية، الأمر الذي أثار ذعر المواطنين، وانتشرت الشائعات عن عودة "رية وسكينة"، لكن قوات الأمن كثفت جهودها وتبين هروب فتاتين منهم بكامل إرادتهما.

كما كشف العميد شريف عبد الحميد، مدير إدارة البحث الجنائي بالإسكندرية، صحة وقائع اختفاء الفتيات ، إلا أنه أكد أن أجهزة الأمن بعد أن تمكنت من الوصول إلى المختفيات تأكد لها عدم صحة وقائع الاختطاف، مؤكدًا أن الحالات التي انتشرت قصصها على مواقع التواصل لفتيات هربن من منازلهن بسبب خلافات عائلية وادعين اختطافهن خوفًا من عقاب الأهل.

و أشار مدير مباحث الإسكندرية إإلى ن حالة الاختفاء الأولى في منطقة العصافرة تبين أنها صاحبتها تواجدت بالقاهرة في منطقة الحسين، وتوصل إليها الأمن أثناء تواجدها في أحد الفنادق هي وصديقاتها، وتبين أنها هربت بسبب ظروف وضغوط أسرية. كما تبين أن الحالة الثانية مماثلة لفتاة تركت منزل أهلها لعدم رغبتها في استمرار خطبتها، فيما تبين أن الحالة الثالثة والمسجلة في المندرة لفتاة تركت المنزل لخلافات زوجية، إذ طلبت الطلاق من زوجها، وعند انتشار صورها ادعت اختطافها، خوفًا من العقاب الأسري.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register