راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

تفاصيل زيارة شكري لواشنطن للإعداد لـ«القمة المصرية الأمريكية»..«تقرير»

وصل السفير, سامح شكري, وزير الخارجية إلى العاصمة الأمريكية واشنطن, في زيارة تستغرق اليومين, للإعداد لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي, وتُعد هي الزيارة الثانية له خلال 3 أشهر».

وبحسب التلفزيون الرسمي، سيعقد شكري خلال الزيارة مباحثات مع عدد من المسؤولين بينهم نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون.

في هذه الأثناء، تحدثت تقارير إعلامية محلية، أن الزيارة تأتي في إطار الإعداد لأخرى مرتقبة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدة، وهو ما لم تؤكده السلطات الرسمية حتى الساعة 9.30 تغ من اليوم.

وفي نهاية نوفمبر الماضي، وقبل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قام شكري بزيارة لواشنطن.

وأجرى ترامب والسيسي اتصالاً هاتفياً، الشهر الماضي، أعرب خلاله الأول عن تطلعه لزيارة نظيره المصري إلى واشنطن.

وتعول القاهرة، على إدارة ترامب، مزيدًا من الدعم الاقتصادي والدبلوماسي لمصر.

وليست هناك أرقام رسمية حول حجم المساعدات الأمريكية لمصر، غير أن تقريرا منشورا بصحيفة الأهرام الحكومية المصرية عام 2012، ذكر أنه منذ توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل برعاية أمريكية عام 1979، تقدم واشنطن لمصر نحو 2.1 مليار دولار كمساعدات سنوية.

وتشهد العلاقات المصرية الأمريكية, تطوراً هائلاً ولاسيما في عهد الرئيس ترامب الـ45 لبلاد العم سام, إذا ستتناول القمة عددًا من الملفات الاستراتيجية والأمنية والسياسية والإقليمية، بحضور عدد من وزراء البلدين، كما سيتم بحث تعزيز سبل التعاون الاقتصادى والعسكرى، وتأتى مواجهة الإرهاب والأفكار المتطرفة على رأس جدول أعمال اللقاء، خاصة فى ظل التهديد الذى يمثله تنظيم «داعش» الإرهابى على الدول العربية والمجتمع الدولى.

ومن المتوقع تدشين مبادرة دولية تحث القوى الدولية على ضرورة مكافحة الإرهاب، ودعم الدول التى تعانى من تغلغل الميليشيات المسلحة، فى الشرق الأوسط بصفة عامة والوطن العربى خصوصًا، وستتم الاستفادة من الخبرات المصرية فى مجال مكافحة الإرهاب، بعد نجاحها مؤخرًا فى الحد من انتشار التنظيمات الإرهابية المسلحة، ما ساهم بشكل مباشر فى تحقيق السلم العالمى.

ويشمل جدول أعمال الزيارة المرتقبة، مناقشة آخر تداعيات القضية الفلسطينية، ووضع خطط سريعة لاستئناف مفاوضات السلام بين فلسطين وإسرائيل، والتأكيد أنه لا سبيل لتحقيق السلام إلا بحل الدولتين، والإيقاف الفورى لعملية الاستيطان الإسرائيلى التى تعوق الوصول إلى هذا الحل، مع الاعتراف بدعم الدولة المصرية للقضية الفلسطينية، دون المساس بحقوق الآخرين أو التفريط فى سيادة دولة من دول الجوار.

ومن المنتظر انضمام الملف السورى والليبى إلى الأجندة الدبلوماسية التى يشملها جدول أعمال الزيارة، مع تحديد رؤية مصر وموقفها من دعم الحكومات الحالية وحل أى نزاع أو اختلافات سياسية بين جميع الفصائل الموجودة دون رحيل أو حل أى من الحكومات لتفويت الفرصة على الجماعات الإرهابية فى السيطرة.

وستتطرق الزيارة إلى بحث سبل زيادة الاستثمار وموقف السياحة الأمريكية على الخريطة المصرية، وتعزيز التعاون العسكرى المشترك بين البلدين وإمكانية زيادة المعونة العسكرية مع وضع ضمانات لاستمرارها، بالإضافة إلى مناقشة ملف الحريات ومنظمات المجتمع المدنى، ومن المقرر أن يلتقى رئيس الجمهورية أفراد الجالية المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية ورجال الأعمال والمستثمرين المصريين هناك، إلى جانب لقائه بعدد من أعضاء الكونجرس الأمريكى، والفريق الرئاسى لـ«ترامب».

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register