لا أحد ينكر أن شركتي أوبر وكريم للسيارات, حققاً نجاحاً غير عادياً في مصر, مما دفع سائقي التاكسيات الصفراء, الشهيرة بالإسكندرية, إلى القيام بعدة إضرابات واعتراضات على تواجدهم, مُعللين ذلك بإن الشركتين فرضوا سيطرتهم الكاملة على السوق, حيث نشرت صفحة مباشر من الإسكندرية أحد أكبر وأهم الصفحات المُهتمة بالشئون السكندرية, صوراً لسائقي التاكسيات الصفراء وهم في حالة إضراب عن العمل وتجمعوا تحديداً في شارع فوزي مُعاذ بحي سموحة, طرحت الصفحة سؤالاً عن مُتابعيها, ومحتواه: هل أنت مع أم ضد الإضراب؟.

حيث قال نادر: لا مش معاهم طبعا بصراحة ,مفيش منهم احترام ولا سلوك ولا تقدير, بالرغم من كدة اني في ناس كويسة برضو بس الاغلب لا واوبر وكريم نجحوا علشان فية التزام بالاجرة والوقت والتقدير, وقال علي رجب: ليه اركب مع سواق صايع و بيقل فى ادبه ومعرفهوش ولا اعرف امسكه لما يعمل حاجه غلط, مادام فى شركه بتجيب عربيه نضيفه بسواقين محترمين وسعر مفيهوش استغلال,اظن يبقى عيب لو وقفنا مع بلطجيه,هما اللى عملوا فى نفسهم كده, وقال حسام حسن: معاهم طبعا لأن لما نقطع عيشهم ربنا حيحاسبنا وهى دى شغلتهم الوحيده لكن اوبر وكريم عندهم اشغال تانيه وبيحسنو دخلهم وبالنسبه للتاكس السواق اللى قليل الذوق بسيبة وانزل وانا عارف مشوارى بيتكلف كام محدش حيأخذ منى حاجة بالعافيه واسكندريه زحمه مش ناقصه اوبر وكريم,ولو انا قطعت عيشهم حيجى عليه الدور وحينقطع عيشى دائن تدان كل حاجة سلف ودين ربنا بيقول كده, وقال هيثم رشاد: ضدهم طبعاً، انا مش مجبر اركب مع واحد مش بيزود الاجرة زى ماهو عايز، الطبيعى انى لما الاقى البديل المحترم انى اركب معاه، زى ما بقى عندنا انطباع عام ان سواقين التاكسيات كده، لازم يظبطوا نفسهم و يتحسنوا و نوصل احنا كمستخدمين الى انطباع عام انهم ناس كويسة، وده هياخد منهم وقت و مجهود، غير كده انا مش مؤيدهم، وادعم اوبر و كريم,وقال إسلام عبد اللطيف: فيه سواقين كتير محترمين وبيراعي ربنا لكن المشكله ان السيى اخد الكويس في الرجلين لازم يكون فيه نظام عادل للتكسيات من جهة الاسعار والعداد وفي نفس الوقت يكون نظام لاوبر وكريم برضه, وقال دعاء فتحي: يبطلوا استغلال ويبطلوا يتامروا علي الناس ويرفضوا الاماكن الحيويه علشان الزحمة ويعدلوا عربياتهم بدل ما هي مبهدله وحالتها حاله وبعدين يبقوا يعترضوا علي اوبر وكريم,الشركتين دول كشفوا اد ايه التاكسيات كانت بتستغلنا».