أكد أبو السعود محمد، عضو مجلس نقابة الصحفيين، أنه "سيبدأ عمله بعد التشكيل الجديد للمجلس على إعادة فتح ملف الشهادات المزورة التي تم ضبط عدد منها خلال الفترة الماضية".

وأوضح أبو السعود فى تصريحات صحفية أنه "بحكم مسئوليته كسكرتير عام مساعد وعضو لجنة القيد، في التشكيل الجديد لمجلس النقابة سيبدأ عمله بداية من الغد السبت بإعادة فتح ملف الشهادات المزورة بعد إغلاقه الفترة الماضية، وذلك بالتعاون مع حاتم زكريا سكرتير عام النقابة، وخالد ميري وكيل النقابة ورئيس لجنة القيد".
وأرجع أبو السعود محمد عدم انسحابه من أول اجتماع لمجلس النقابة أمس قائلًا: "الزملاء الذين يتساءلون عن عدم انسحابي من اجتماع المجلس، ممكن أسألهم لماذا لم انسحب في تشكيل المجلس٢٠١٥، عندما لم أحصل إلا علي أصعب لجنة في النقابة (لجنة الإسكان) وقتها، وكان الزملاء جمال عبد الرحيم وخالد ميري وخالد البلشي وكارم محمود وأسامة داود وحنان فكري ومحمد شبانة قد شكلوا مجموعة قادرة علي التصويت لصالح بعضهم بعضا في تشكيل المجلس، وهذا حقهم طبقا لما هو متبع في أي انتخابات، حتي أنني الوحيد الذي لم أكن أفهم الأمر فدخلت (تصويت) ضد الزميلة حنان علي لجنة التدريب وحصلت عليها الزميلة ٧ أصوات مقابل ٥ أصوات والنقيب امتنع وقتها عن التصويت، وهناك شهود علي ذلك من كل الزملاء اللي كانوا وقتها في المجلس، وفهمت بعدها كيف يتم تشكيل هيئة المكتب بالاتفاق أو التصويت في حالة عدم التوافق، لكن أساتذة الانتخابات لا يمكن أن يدخلوا في تصويت خاسر، فكل منهم "بيظبط" حاله قبل دخول الاجتماع ومن لا يستطيع ليس أمامه غير العمل في أي مكان في المجلس من أجل الزملاء".
وأضاف: "كنت أرغب أنا شخصيا في تولي خدمتكم كسكرتير عام هذه الدورة، هو حق لمن يري في نفسه المقدرة ، وذلك من أجل استكمال ملف الشهادات المزورة اللي منعت من استكماله، برفض تسليمي باقي الشهادات لفحصها في الجامعات، لكني توليت السكرتير العام المساعد، لاستكمل ما بدأته مع الزملاء".