«أمير قطر في زيارة مشبوهة لإثيوبيا»..ما علاقة مصر بها؟..تقرير
لا تزال القيادة السياسية بدولة قطر مُعادتها للمحروسة دائماً مصر, من خلال دعمها للإرهاب وأيضاً الزيارة الأخيرة لأمير قطر تميم بن حمد لإثيوبيا حيث يتوقع الكثيرون أن للزيارة أغراض مشبوهة ضد القاهرة ولزيادة الضغط لاستكمال تشغيل سد النهضة, حيث غادر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد إثيوبيا، اليوم الثلاثاء، إثر زيارة استغرقت يومين، متوجها إلى كينيا، ثاني محطات جولة إفريقية يختتمها بجنوب إفريقيا.
وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (واس) إنه كان في وداع آل ثاني بمطار "بولي" الدولي، هايلي ماريام ديسالين رئيس الوزراء الإثيوبي، وعدد من الوزراء والمسؤولين.
وبعث أمير قطر ببرقيتين إلى الرئيس الإثيوبي مولاتو تيشومي ورئيس وزرائه أعرب فيهما عن بالغ الشكر والتقدير لما قوبل به والوفد المرافق له من حفاوة وتكريم خلال الزيارة.
وبين أن زيارته كانت "فرصة لتبادل الرأي حول القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل دعم وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات لما فيه خير ومصلحة الشعبين".
ووصل أمير قطر إلى إثيوبيا أمس في زيارة أجرى خلالها مباحثات مع كل من الرئيس الإثيوبي ورئيس وزرائه، واتفق خلالها الجانبان على تعزيز وتوسيع التعاون بينهما.
وتأتي زيارة الشيخ تميم إلى إثيوبيا ضمن جولة إفريقية تشمل كينيا وجنوب إفريقيا، وتعد هي الزيارة الأولى له للدول الإفريقية الثلاثة منذ توليه السلطة في 25 يونيو 2013.
كما أنها أول زيارة للشيخ تميم إلى دولة إفريقية غير عربية، في ظل سعي متنامي من قطر، الدولة الآسيوية، لتعزيز علاقتها مع إفريقيا، ولا سيما بعد نجاح وساطة الدوحة في حل العديد من أزمات القارة، فضلا عن انضمامها، عام 2014، كعضو مراقب في الاتحاد الإفريقي.
وتسعى قطر إلى بناء تحالفات مع الدول المهمة لتعزيز دورها كلاعب دولي مهم، لا سيما وأن إثيوبيا هي مقر الاتحاد الإفريقي، وواحدة من الدول الصاعدة اقتصاديا، ويتجاوز تعداد سكانها الـ102 مليون نسمة، وتتمتع بأراض زارعية خصبة وشاسعة، ومياه غزيرة، وثروة حيوانية ضخمة.