تحتفل مصر والمصريين الأقباط والعالم بأعياد يوم الجمعة العظيمة, وذلك في رسالة تؤكد مدى التلاحم الشعبي بين نسيج المجتمع الوطني بمسلميه ومسيحيه, واختار الفاتيكان أشخاص من مصر لإحياء اليوم وهو ما يؤكد أيضا أن الحادثيين الإرهابيين بطنطا والإسكندرية لم يستبعدا المحروسة وأقباطها من الاحتفال.

وقالت إذاعة الفاتيكان، إن "هؤلاء الأشخاص شاركوا في حمل الصليب في شوارع المدينة القديمة في روما، وصولاً لصرح الكولوسيوم الروماني، خلال طقس درب الآلام".

ولفتت إلى أن "هذا اليوم يعرف بالجمعة العظيمة الذي يسبق عيد الفصح".

وفرضت إجراءات أمنية مشددة على طول المسار الذي شهدت مراسم إحيائ "الجمعة العظيمة"، حيث تم نشر نحو 3 آلاف من رجال الأمن، كما منعت حركة المركبات، وشددت تدابير التفتيش الشخصية ووضعت حواجز تمنع عبور الشاحنات تحسباً لوقوع هجمات إرهابية.

وتحتفل الطوائف المسيحية بعيد الفصح المجيد حيث تحتفل غدا بسبت النور على أن تحتفل الأحد بأحد الفصح.

ومن المقرر أن يزور البابا فرنسيس مصر خلال يومي 28 و29 أبريل الجاري وهي الزيارة الأولى له، وفق بيان سابق للرئاسة المصرية، أن أن يزور في مايو وسبتمبر المقبلين كلاً من البرتغال وكولومبيا.