أحمد ماهر يلقى خطاب فى معهد الشرق الأوسط بواشنطن
عاد المهندس أحمد ماهر مؤسس حركة 6 ابريل إلى القاهرة أمس بعد جولة فى الولايات المتحدة الأمريكية زار خلالها عدة جامعات لإلقاء محاضرات مثل جامعة لوس انجيلوس وجامعة ستانفورد وجامعة بورتلاند.
كما شارك مؤخرا فى المؤتمر السنوى لمعهد الشرق الأوسط بواشنطن وشارك فى جلسة حول مشاركة الشباب العربى بعد الثورات ودورهم فى الفترة الحالية , وشارك فى نفس الندوة قيادات شبابية من ليبيا وتونس وعرض كل منهم دور حركته فى التطورات السياسية ودور الشباب فى دول الربيع العربى.
وتحدث ماهر عن مشاركة الشباب فى الحياة السياسية قبل ثورة 25 يناير وبعدها وأن الشباب هم وقود الحراك السياسي فى مصر, ولكن دائما يتولى السلطة من هم أكثر تنظيما سواء ،إذ كان العسكر بعد رحيل مبارك أو الاخوان فى 2012 أو العسكر مرة اخرى بعد عزل محمد مرسى.
وأكد ماهر أن الشباب يحتاج لتنظيم صفوفهم لكى لا يتم سرقة الثورة من اجنحة النظام القديم كما حدث من قبل.
وقال المنسق العام السابق لحركة 6إبريل :”إن الثورة المصرية ليست هى 25 يناير فقط بل هى موجات متعددة تتوالى من أجل تصحيح الأوضاع, وأن الوضع الحالى فى مصر معقد جدا ويحتاج مجهود كبير ونضال مستمر من أجل تحقيق أهداف الثورة خصوصا فى ظل محاولات النظام القديم للعودة بعد 30 يونيو وفى ظل عودة الممارسات الأمنية السابقة والاعتقالات العشوائية والتحكم فى وسائل الاعلام وفى ظل تخوين وتشويه وملاحقة كل من يكون لديه أى اعتراضات أو ملاحظات على النظام الحالى أو الحكومة الحالية, فكل من يعبرعن رأيه يتم اتهامه بالخيانة والعمالة والطابور الخامس إن قال شيئا مخالف لتوجهات السلطات الحالية فى مصر”.
وشاركت الدكتورة رباب المهدى (أستاذة العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية) أيضا بالمؤتمر وتحدثت عن أن المصريين لن يتوقفوا عن النضال إلا بتحقيق أهداف الثورة المصرية وأن ما يحدث فى مصر من تعقيدات وصعوبات هو أمر طبيعى.
فى سياق متصل أن النجم السينيمائى بروس ويليز أعلن تضامنه مع حركة 6 إبريل ضد حملات الملاحقة والتشويه التى تتعرض لها من السلطات الحالية وأنصارها.
وأرتدى بروس ويليز تي شيرت 6 ابريل الذى قام ماهر بإهداؤه له فى لوس انجيلوس فى تعبيره عن تضامنه مع الحركة ومع الثورة المصرية.(مرفق صور)
وبعد عودته مصر أعلن ماهر أن حركة 6 ابريل ستشارك فى احياء ذكرى محمد محمود طوال الاسبوع القادم للتذكير باحداث محمد محمود ومجلس الوزراء والمطالبة بالقصاص وتطهير الداخلية.