راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

آمال عالمية معلقة على مصر لحل صراعات الشرق الأوسط .. تقرير

رصدت وكالات الانباء العالمية، تفاصيل مكالمة أجراها وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره البريطاني بوريس جونسون، وبحث الوزيران أبرز تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا.
وأصدرت الخارجية المصرية بياناً يشير إلى تلقى شكري اتصالا هاتفيا اليوم السبت 6 مايو الجاري، من نظيره البريطاني بوريس جونسون، حيث تناولا بشكل مفصل مستجدات الأوضاع في كل من ليبيا وسوريا.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير البريطاني أكد خلال الاتصال حرص بلاده على التنسيق مع مصر باعتبارها فاعلا محوريا في المنطقة العربية، وأطلع الوزير شكري على أبرز نتائج مقابلاته واتصالاته خلال زيارته التي قام بها مؤخرا الى ليبيا. كما استمع جونسون إلى تقييم الوزير شكري لتطورات الملف الليبي، بما في ذلك نتائج اللقاء الذي تم مؤخرا بين قائد الجيش الليبي الفريق خليفة حفتر ورئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، حيث شدد الوزير شكري على التزام مصر بمواصلة جهودها على الصعيدين الإقليمي والدولي من أجل إيجاد حل للأزمة السياسية الراهنة في ليبيا، يحافظ على وحدة الأراضي الليبية واستقلالها، وعلى مؤسساتها، بما يحقق آمال الشعب الليبي الشقيق.
وفيما يتعلق بمستجدات الأزمة السورية، أشار المتحدث باسم الخارجية، إلى أن وزير الخارجية أطلع نظيره البريطاني على تقييمه لاتفاق المناطق الأربع الذي تم التوصل إليه في ختام الجولة الرابعة من محادثات الآستانه، مؤكدا على دعم مصر لكافة الجهود الرامية إلى تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في جميع الأراضي السورية، وتحسين الأوضاع الإنسانية، مشددا في هذا الصدد على الموقف المصري الثابت منذ بداية الأزمة السورية القائم على الحفاظ على وحدة واستقلال سوريا وإنهاء معاناة الشعب السوري الشقيق، ومنوها بضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لحث جميع أطراف الأزمة على إيجاد صيغ عملية ومقبولة للحل، في إطار مخرجات مفاوضات جنيف وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وتتمتع العلاقات المصرية البريطانية -التى ترجع إلى أكثر من مائة عام- بالتقارب في وجهات النظر على الصعيد السياسي تجاه العديد من قضايا السياسة الإقليمية والدولية التي تحظى باهتمام مشترك، ويأتي على رأسها التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية ، وعلى المستوى الاقتصادي تعد بريطانيا أكبر مستثمر أجنبى فى مصر، كما لعبت بريطانيا دورا إيجابيا في دعم المطالب المصرية خلال المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي حول إبرام اتفاقية المشاركة المصرية – الأوروبية ، كما أن العلاقات الثقافية والتعليمية دومًا متميزة خاصة مع إنشاء الجامعة البريطانية في القاهرة في سبتمبر 2005، حيث قام بافتتاحها رسمياً الأمير تشارلز ولي العهد البريطاني في مارس 2006.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register