بالصدفة.. مصر تكتشف كنز يحتوي على سر التحنيط.. تقرير
أعلنت وزارة الاثار المصرية اليوم (الأحد) العثور على آنية فخارية تحتوي على مواد تحنيط تعود لعصر الدولة الوسطى كان قد تم الكشف عنها قبل ما يقرب من قرن في الأقصر جنوب مصر.
وقال رئيس قطاع الآثار المصرية محمود عفيفي، في بيان صحفي اليوم، إن بعثة أثرية إسبانية عثرت على 56 إناء فخاريا تحتوى على مواد تحنيط خاصة بالوزير "إبي" وزير الدولة في عهد الملك أمنمحات الأول، عصر الدولة الوسطى.
وعثرت البعثة على هذه الأواني داخل حجرة منحوتة في الصخر يؤدي إليها بئر على عمق متر، حسب عفيفي.
وكان قد تم العثور على هذه الأواني لأول مرة فيما بين عامي 1921-1922 بواسطة عالم إنجليزي.
وتتضمن الأواني المكتشفة "لفائف كتانية وضمادات وأغطية رفيعة ربما كانت تستخدم لتغطية الأصابع أثناء عملية التحنيط، بالإضافة إلى أجزاء من جثة الوزير إبي"، حسب مدير البعثة من الجانب الأسباني أنطونيو مورالس.
كما تضمنت حوالي 300 كيس به ملح النطرون، الذي كان يستخدم في عملية التحنيط بشكل كبير وزيوت ومواد أخرى، بجانب أواني من الطين والطمي النيلي عليها بعض الكتابات بالهيراطيقية.
وأشار عفيفي إلى أن الكشف يساهم "في إلقاء الضوء على المواد المستخدمة في عملية التحنيط خلال تلك المرحلة المبكرة من عصر الدولة الوسطى".
ويرجع تاريخ الدولة المصرية الوسطى إلى ما بين عامي (2123 – 1778 ق.م)، وتعتبر من أزهى عصور مصر القديمة، وأُطلق عليه عصر الرخاء.