سؤال غايه بالأهميه بعد طول إنتظار للمؤتمر الرباعي لدول المقاطعة العربيه لدويله قطر الداعمه وبقوة للإرهاب وأحد اكثر الدول المموله له وعلي كافه المستويات الماديه منها  واللوجستيه والإعلامية بحيث تعتبر منبرا متاح ومباح لكل من يستباح الأمن القومي العربي بمخطط مدروس وبعنايه فائقه ومنذ عقدين كاملين من الزمن ومنذ التسويق المبكر للفكر المتطرف وقادته وتعاونهم الواضح مع جميع التنظيمات والجماعات الإرهابية وخصوصا  قيادات تنظيم القاعدة داخل حصونهم ومخابئهم  وبث رسائلهم الحصريه بقناتهم المخابراتيه اولا والاعلاميه لاحقا فهذا دورها الأساسي  التي أنشئت من أجله وبدعم مادي وتقني ومعلوماتي غير مسبوق

بحيث جعلت من دويله قطر متواجدة علي  الساحه العالميه ومؤثرة بقوة علي متخذي القرار الدولي بل تعدت مرحله متابعه الاخبار والاحداث الي صناعتها والترويج لها وكان ذلك واضح جليا للأنحياذ الاعمي لجماعه الاخوان وقيادتها ومندوبهم في القصر الرئاسي الي حد جعلهم يتخذون موقف معادي لثورة صنعها الشعب المصري ودعمتها قواته المسلحه بتدخل سافر في الشأن الداخلي لمقدرات الشعوب العربيه.

ومن هنا نتسأل هل ستترك قطر وحيدة منعزله في داخل محيطها العربي وهل القوي العظمي المؤثرة والداعمه لمخطط التفكيك للامه العربيه التي بها جميع مقومات الوحدة والتي استغل الغرب عدم قدراتها علي الاندماج لصنع تغير واقع نحو مستقبل أفضل للشعوب العربيه وبذلك تم غرس الفتن والمكائد الواحدة تلو الاخري وكان أخرها أستخدام ورقه الخلاف العربي العربي ودس سموم الاعلام القطري لمحاوله توسيع فجوة الشرخ في جدار الامه العربيه فمن  المتوقع ألا تترك قطر وحيدة في تصديها ﻻرادة الدول العربيه الرافضه لدعمها وتمويلها للإرهاب

ولذلك لنا سؤال  غاية بالاهمية  بعد انتهاء المؤتمر المنتظر

هل هي جوله تقلصت بها المطالب الثلاث عشر الي ست محاور  بعد تدخل للقوي العظمي وتحسب  نقطه لصالح الرضيع العربي القطري

او من الواضح أن مؤتمر وزراء الخارجية الرباعى لم  يقدم اى رد  مباشر علي  رد قطر السلبى كما  تم وصفة بأيجاذ فمن الواضح ان قطر جذبت المجتمع الدولي لصالحها وواضح هذا من تصريحات وزير الخارجية الروسى أمس وتليفون الرئيس الأمريكى اليوم قبل المؤتمر ومناشدته بالحوار البناء مع قطر والذى اربك الاجتماع وجعله ينتهى بدون قرارات حاسمة كنا ننتظرها منه فى مصر الذى اكتوت بنار الإرهاب القطرى على مدى السنوات الماضية ..فقطر دولة إرهابية وليست دولة داعمة وممولة للإرهاب أو تأوى قياداته فقط. وتمضي قدما في تنفيذ مخطط الربيع العربي وهي مازالت الرضيع العربي