بداية من "سيب إيدي لركبني المرجيحة" .. "الإسفاف لا ينتهي"..تقرير
تظهر بين الحين والآخر مقاطع فيديو لأغانٍ مجهولة الأبطال، لتثير ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، لما تحمله من إسفاف، ومضامين لا تليق بعادات المجتمع المصري وتقاليده، وليست لها علاقة بالفن، فهي تشبه المنتجات المضروبة "تحت بير السلم"، وكان آخر هذه المقاطع، أغنية انتشرت على مواقع التواصل، أمس، بعنوان "ركبني المرجيحة".
"ركبني المرجيحة"
انتشر مقطع فيديو لأغنية بعنوان "ركبني المرجيحة"، على مواقع التواصل الاجتماعي، بطلها شاب وفتاة مجهولان، وتحتوي كلمات الأغنية على كلمات ركيكة، مما أثار غضب وسخرية رواد مواقع التواصل.
وكتب أحد النشطاء معلقًا على الفيديو، "بلاغ رسمي لنقابة المهن الموسيقية، إيه القذارة دي؟ إيه الاستخفاف ده؟ إيه الإسفاف ده؟ فين المصنفات؟ فين النقابة؟"، وسخر آخر من مقطع الفيديو، قائلًا: "الكليب ده اتصور في المنصورة هيفضل وصمة عار في تاريخ المنصورة".
وأضاف ثالث: "آخر ما وصل إليه الفن، شر البلية ما يضحك".
"الواد ده بتاعي"
أغنية أخرى انتشرت على مواقع التواصل في مايو الماضي، وأثارت غضب النشطاء، ولكن هذه المرة كان أبطال الأغنية طفلتان، لم يتجاوز عمرهما 10 سنوات، حيث وصفها النشطاء بأنها غير لائقة ولا تتناسب مع العادات والتقاليد، ولا تليق بعمر الطفلتين وجمهورهما من الأطفال، وطالبوا بمحاسبة أهل الفتاتين.
وتقدم مؤلف الأعمال الطفولية ومسئول التحرير المركزي للمنشورات العربية لمؤسسة ديزني، وائل سعد، ببلاغ إلى النائب العام، ضد كل من تورط في إنتاج الفيديو، واتهمهم بإفساد الذوق العام، ومخالفة الدستور الذي يكفل حماية الطفل من كل ما هو مسيء له.
"سيب إيدي"
وأثار مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي في 2015، لأغنية بعنوان "سيب إيدي" جدلًا واسعًا، كان أبطالها شخص وراقصة، وشن النشطاء هجومًا حادًا عليها حينها بأنه كليب فاضح وإسفاف، لاحتوائه على مشاهد غير لائقة، وواجه الكليب انتقادات عدة، انتهت بتقديم بلاغات ضده، وحبس بطلة الكليب ومخرجه