وكالات

اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) اعتماد الأمم المتحدة 2014 كعام دولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني “إنجاز هام لشعبنا ولقضيتنا العادلة، يضاف إلى ما تحقق من إنجازات كبيرة أهمها انتزاع عضوية فلسطين كدولة مراقب وصولاً للنصر النهائي على الاحتلال وحصول شعبنا الصامد على حريته واستقلاله الوطني”.

وقالت فتح في بيان صحفي، مساء اليوم الخميس، عشية اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني”ونحن نقف على أعتاب الذكرى الأولى لانتزاع عضوية فلسطين كدولة مراقب بالأمم المتحدة فلا بد من القول إن هذا الإنجاز التاريخي لم يكن ليتحقق لولا الإرادة الصلبة والعزيمة القوية والهمة العالية للرئيس محمود عباس، ولقيادة الحركة وكوادرها ومناضليها كافة، المحاط بالتفاف شعبي كبير في الوطن والشتات”

وأضافت أن “هذا الإنجاز الذي تحقق بتصويت 138 دولة لعضوية دولة فلسطين، لم يوجه صفعة قوية لدولة الاحتلال وحلفائها فحسب بل جاء وفي هذا اليوم بالتحديد، رداً فلسطينياً حاسماًعلى الظلم التاريخي الذي وقع على شعبنا بفعل قرار تقسيم فلسطين الذي صدر باليوم نفسه عام 1947، وقاد إلى نكبة شعبنا وتشريده عام 1948″.

وأكدت الحركة “تصميمها على مواصلة النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي البغيض وسياسته التوسعية، المتمثلة بالاستيلاء على الأرض الفلسطينية بالقوة وبناء المستوطنات، وتهويد القدس والمقدسات”، مشددة على التمسك بالثوابت والحقوق الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة ومؤسساتها، وعودة اللاجئين وفق القرار 194.

وعاهدت فتح “جماهير شعبنا البطل على أن البوصلة لن تحيد عن القدس ولا عن فلسطين رغم الانقسام البغيض، ومحاولات البعض استنزاف طاقاتنا في صراعات داخلية لن يستفيد منها إلا الاحتلال وأعوانه”، داعية حركة حماس “للحاق بركب الوطنية الفلسطينية السائر بثبات نحو الحرية والاستقلال لتكون جزءا من المشروع الوطني قبل فوات الأوان”