قبل إرسال رسائل العيد.. 3 رسائل "اتهرتست في مليون عيد قبل كده".. تقرير
تبادل التهانى بعيد الأضحى المبارك هو فرصة جيدة لبث الحياة فى العلاقات التى بهتت أو انقطعت بسبب انشغالات وهموم الحياة اليومية، وهو فرصة لكسب علاقات جديدة والانتقال بعلاقات العمل إلى منطقة أكثر إنسانية وحميمية.
ولكن الاختيار الخاطئ لرسائل تهنئة العيد ربما يؤدى إلى نتيجة عكسية وبدلاً من أن تكون هذه مبادرة لطيفة منك للتعبير لشخص ما عن أنك تتذكره وتهتم بأن تهنئه بالعيد تتحول فى نظره إلى شخص مزعج، يستسهل التهنئة وينسخ واحدة من رسائل عيد الأضحى الجاهزة المعلبة ويرسلها لكل من فى قائمته.
إذا كنت واحدًا ممن يقعون فى هذا الخطأ كل عام، يجب أن تشاهد هذه الكوميكس التى نشرها مستخدمو موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" عن رسائل عيد الأضحى المعلبة والشائعة، والتى ربما تجعلك تفكر مرتين قبل أن تختار إرسال واحدة من رسائل عيد الأضحى الشائعة لأصدقائك.
حاجات خلى بالك منها قبل ما تبعت رسائل عيد الأضحى
فى مقابل السخرية من رسائل عيد الأضحى المكررة يرى البعض أنه فى النهاية إرسال الرسالة حتى لو مكررة هو بادرة لطيفة من صاحبها وهى نوع من التهنئة التى يجب الرد عليها، وأنها من غير المنطقى مع اتساع دائرة الأصدقاء بسبب "السوشيال ميديا" أن نكتب رسالة خاصة لكل شخص نعرفه.
وللموازنة بين الفكرتين وإرسال تهنئة عيد الأضحى من دون تضييع الكثير من الوقت فمن الممكن أن تتخلى عن رسائل عيد الأضحى المكررة والمنتشرة وتكتب بنفسك صيغة لرسالة موحدة تبدو شخصية وبسيطة وفى الوقت نفسه محايدة لا تظهر نوع المتلقى فلا تكون موجهة لذكر أو أنثى.
أما عند إرسال رسائل تهنئة بعيد الأضحى لأشخاص تربطك بهم علاقة عمل على "الموبايل" أو "الواتساب" فمن الأفضل أن توضح اسمك فى نهاية الرسالة ومسماك الوظيفى لأنه من المتوقع ألا يكون متلقى الرسالة محتفظًا برقمك.