ارتفاع مصاريف المدارس يُثير غضب أولياء الأمور..تقرير
«اللى تحتاجه المدرسة يحرم على العيد»، شعار رفعه كثير من أولياء أمور طلاب المدارس والجامعات، في ظل ارتفاع أسعار الملابس ومستلزمات الدراسة.
عادل البيلي، مدير عام بعلوم عين شمس قال إنه لم يشتري لأسرته ملابس جديدة في عيد الأضحى ليتمكن من توفير مسلتزمات الدراسة من كتب خارجية وأدوات مكتبية، موضحًا أن ارتفاع الأسعار هذا العام سيضطره لشراء ماركات رخيصة الثمن.
وأكد عصام عبد الحميد، مدرس، إنه يبدأ في شراء ملابس الأعياد قبلها بأكثر من شهر لتفادي ارتفاع الأسعار، كما أنه يقتصد في شراء إلتزامات أسرته، موضحًا أنه يتجول في منطقة العتبة والموسكي حتى يتمكن من استيفاء ملابس العيد بأرخص الأسعار، لافتًا إلى أنه اشترى طقم جديد لكل فرد من أفراد أسرته بمبلغ 3 آلاف جنيه.
فيما اشتكى مجدي أمين من ارتفاع مصاريف المدارس التجريبية من 1200 لـ 3500 جنية هذا العام، بالإضافة إلى ارتفاع سعر الزي المدرسي لـ 650 جنيهًا، موضحًا أنه لم يتمكن من شراء ملابس العيد لطفليه بالمرحلة الإبتدائية.
وأشارت أسماء الصيفي إلى أن مستلزمات دراسة إبنتها أروى في رياض الأطفال تتجاوز الألف جنيها، مشيرة إلى أن المدرسين يفرضون على الأطفال شراء ماركات محددة من الملازم والكرسات.
أحمد مصطفى، طالب بالمرحلة الثانوية يعمل مع خاله بإحدى المكتبات ليساعد والديه في مصاريف الدراسة، يقول إن قميص الزي المدرسي الذي كان يشتريه بـ 75 جنيهًا، وصل سعره 150جنيه، موضحًا أنه كان يحتاج إلى 500 جنيه لشراء مسلتزمات دراسته،الأن يحتاج أكثر من ألف جنيه.