كيف تقي أسرتك من الأصابة بـ "حمى الضنك"؟.. تقرير
ظهرت في محافظات البحر الأحمر والقصير وقنا الكثير من الحالات المصابة بحمى الضنك. ويتسبب في تلك الحمى فيروس "الضنك" الذي يُنقل عبر لدغات البعوض. وتتراوح مدة احتضان المرض من 3 إلى 14 يوم، التي يعاني فيها المريض من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا مثل ارتفاع درجة الحرارة والصداع والقيء وألم العضلات والمفاصل واحمرار الجلد في مناطق مختلفة. وقد تتطور تلك الأعراض، فتؤدي إلى نزيف في بعض الحالات التي تعاني من ضعف المناعة ونقص في الصفائح الدموية. ولا يعد المرض خطيرًا، إذ يُشفى أغلب المرضى بعد 7 أيام من الإصابة. وعن كيفية الوقاية من حمى الضنك، فقال الدكتور خالد أبو شنب -أستاذ الميكروبيولوجيا والمناعة في كلية الصيدلة بجامعة عين شمس- "يجب علينا حماية أنفسنا من لدغات البعوض، ومحاولات القضاء عليه أو تقليل أعداده، وتغطية مسطحات المياه العذبة ومخازنها التي تتكاثر فيها أنواع البعوض الناقلة للفيروس". وحذر الدكتور "خالد" من التعامل بشكل مباشر مع المرضى، وأكد على أهمية عزل المرضى حتى تنتهي الأعراض. وعن العلاج فذكر موقع "WebMed" أن فيروس الضنك يجب التعامل معه باهتمام من أجل ضمان الشفاء العاجل، ومن أهم ما يجب على المريض الالتزام به هو شرب ما يكفي من السوائل واستخدام الأدوية الخافضة للحرارة مع الراحة التامة.
ويذكر أن حمى الضنك هى مرض مؤلم تتم الإصابة به من لدغة الناموس المصابة بفيروس حمى الضنك ويتم نقله فى الدم، ولا يمكن أن ينتشر مباشرة من شخص لآخر بطريقة مباشرة، ويقدر عدد الإصابات الناتجة عن حمى الضنك نحو 390 مليون حالة إصابة كل عام حول العالم أى ما يقرب 69 مليون إصابة بالمرض، ومن الأماكن الأكثر إصابة بحمى الضنك الهند وجنوب شرق آسيا وجنوب الصين وتايوان والمكسيك وإفريقيا.