نستعرض أهم عناوين ومانشيتات الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، ومنها: رئيس "روساتوم": بدء إنشاء محطة الضبعة النووية قبل نهاية العام، وغادة والى: تعديل الهيكل التنظيمى لبنك ناصر.. واستحداث قطاعين للمخاطر والخزانة، "الحضن" يحرم طالبة "طنطا" من الامتحان.. و"المنوفية" تحدد مصير الطالب العاشق، "الصحة" ضخ 198 ألف عبوة "بنسلين طويل المفعول" فى المستشفيات والصيدليات، مصدر بـ"التموين": أصدرنا مليون بطاقة تموين "بدل تالف وفاقد" خلال 6 أشهر، "الزراعة": مليون و772 ألف حالة تعد على الأراضى الزراعية، ضبط مدير بيطرى استولى على لحوم صادر قرار بإعدامها.

قال حافظ غانم، نائب رئيس البنك الدولى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من واشنطن، أنه حان الوقت لإصلاح نظام التعليم فى مصر، حيث يمكن أن يستفيد الشباب المصرى من الإصلاحات الاقتصادية التى تمت وأن ينتهز الفرص المتاحة الآن والتى ستتاح فى المستقبل ، ضيفاً أنه لا توجد دولة عربية يحصل الطلاب بها فى المدارس فى الاختبارات الدولية على المتوسط العالمى، رغم أنها تقيس مستوى الفهم والكلام، كاشفاً عن أن حجم الاستثمارات فى مجال الطاقة التى تحققت قى مصر بفضل الإصلاحات الاقتصادية بلغ 17 مليار دولار وتوقع غانم استمرار الزيادة فى نمو الاقتصاد المصرى وأن يصل إلى 7%.

اكتشاف عجز بقيمة 18 مليون دولار، فى حسابات إحدى الشركات الدولية العاملة فى مجال البترول بمصر، كان مقدمة لواحدة من أكبر قضايا الفساد، التى تحقق فيها نيابة الأموال العامة، إذ تبين أن كلا من "محمد.م.أ" و"محمد.ف"، استوليا على مليار دولار من أموال الشركة على مدار عامين، وقاموا بتهريب هذه الأموال خارج البلاد، البداية كانت ببلاغ تلقاه النائب العام، من إحدى شركات البترول الدولية، والتى يسهام فيها أحد البنوك، عن وجود عجز وتلاعب فى حسابات الشركة واختلاس ما يقرب 18 مليون دولار أثناء مراجعة حسابات السنوية للشركة، وبمراجعة فحص حسابات الشركة ومراجعة الدورة المستندية للوقوف على كيفية الاستيلاء على أموال الشركة، وتحديد المبالغ الذى تم الاستيلاء عليها، انتهى الفحص إلى وجود اختلاس أموال تتجاوز 960 مليون دولار، تم تقديم بلاغ للنائب العام الذى أمر بإحالته لنيابة الأموال العامة لمباشرة التحقيق، وطلب مقدمو البلاغ التحفظ على أموال المتهمين ومنعهم من السفر.

يقوم اليوم الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى على رأس وفد فنى باول زيارة له لموقع الإنشاءات فى سد النهضة الإثيوبى، ضمن الزيارة التى ينظمها الجانب الإثيوبى لوزراء الموارد المائية والرى بالدول الثلاث لمتابعة الأعمال الإنشائية والتحقق من التفاصيل الفنية الجارى متابعتها فى إطار أعمال اللجنة الثلاثية الفنية، كما علمت «الأهرام» أن الوفد الفنى يتضمن كلا من الدكاترة، اشرف الأشعل خبير إنشاء السدود وعارف عبد المجيد غريب وممدوح عنتر والمهندس احمد بهاء الدين رئيس قطاع مياه النيل وممثل عن وزارة الكهرباء، كما تستأنف غدا الاربعاء ولمدة يوم واحد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا الاجتماع الوزارى للجنة الفنية الثلاثية المعنية لاستكمال أعمال متابعة إعداد الدراسات الخاصة بتحديد الآثار المحتملة لسد النهضة الإثيوبى على دولتى المصب «مصر والسودان» بحضور وزراء المياه بالدول الثلاث ومشاركة خبراء اللجنة الفنية الثلاثية حيث ستتم مناقشة الاستيضاحات التى طلبها الجانب المصرى حول التقرير الاستشارى الذى قام به الاستشارى الفرنسى ووافقت عليه مصر من حيث المبدأ، فضلا عن بحث التحفظات الإثيوبية حول عدد من النقاط.

أعلن إيفيجينى باكرمانوف رئيس روساتوم أوفرسيز الروسية، أنه من المقرر البدء فى إنشاءات أول مفاعلات محطة الضبعة النووية قبل نهاية العام الحالى، مؤكدا أن «الضبعة» تعد المحطة الأولى من نوعها من مفاعلات الجيل الثالث المتقدم، وهو ما يجعل مصر من أولى الدول الإقليمية الرائدة فى هذا القطاع التكنولوجى، والدولة الوحيدة فى المنطقة التى تمتلك محطة نووية مجهزة بأحدث نظم الأمان والسلامة فى العالم، وهى النظم التى تتوافق مع متطلبات الأمان التى تم إقرارها بعد حادثة محطة فوكوشيما فى اليابان، وقال فى تصريحات خاصة لـ «الأهرام» أنه يتم حاليا تنفيذ برنامج متكامل، لتدريب ألفى كادر مصرى فى مجال تشغيل وصيانة المحطة النووية، إلى جانب تخصصات إدارة الوقود الجديد والمستنفذ، فى المحطات والمؤسسات النووية الروسية، موضحا أن روسيا ستعمل على دعم الجانب المصرى فى تعليم وتدريب المتخصصين المصريين على الموضوعات العلمية المرتبطة بالتكنولوجيا والهندسة النووية.

حسم مجلس التأديب الابتدائى بحقوق طنطا واقعة »الحضن» التى شغلت الرأى العام خلال الأيام الماضية، حيث قرر حرمان بطلتها الطالبة دينا من الامتحان فى مادة بالفصل الدراسى الأول، وفصل ٦ آخرين شاركوا فى الواقعة لمدة شهر ومنعهم من حضور المحاضرات وقرر المجلس إرسال نتيجة التحقيق إلى جامعة المنوفية، لاتخاذ قرار ضد مناع بطل الواقعة الذى يدرس فيها بكلية الحاسبات والمعلومات، وأكد الدكتور محمد إبراهيم عميد كلية الحقوق ورئيس مجلس التأديب أنه تم استعمال الرأفة مع الطلاب، رغم مشاركتهم فى هذه الجريمة الأخلاقية، حرصا على مستقبلهم، وأضاف أنهم متهورون لم يحترموا تقاليد الحرم الجامعى. لكنه أوضح أنه يمكن للطلاب أن يستأنفوا على القرار أمام مجلس تأديب استئنافى بإدارة الجامعة.

أكدت غادة والى وزيرة التضامن رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعى أنه سيتم إجراء تعديلات على الهيكل التنظيمى للبنك، أهمها استحداث قطاعى المخاطر والخزانة، بهدف تطبيق قواعد ونظم العمل المصرفى، ودعم الخدمات المالية التى يقدمها، وتطوير أدائه المؤسسى المستقبلى.