تنفذ كلية الهندسة جامعة الزقازيق مشروعا بحثيا مشتركا مع جامعة بلفورت مونيليار بفرنسا في مجالات الطاقة المتجددة والسيارات الكهربية ووسائل النقل الحديثة وذلك في إطار برنامج التعاون العلمى المصرى الفرنسى "امحوتب".

أكد الدكتور" علاء عطا" عميد كلية الهندسة أن جامعة الزقازيق برئاسة الدكتور" خالد عبدالباري" تسعي إلي فتح قنوات علمية وبحثية مع الجامعات الدولية من خلال المشروعات البحثية المشتركة والتي ينفذها أساتذة وأعضاء هيئة التدريس لايقل عطاؤهم العلمي والبحثي عن أقرانهم في الجامعات الدولية ، بل يثبتون دائما وجودهم والمشاركة بفاعلية في مشروعات بحثية مشتركة في مجالات تحتاجها مصر في الفترة المقبلة لتحقيق التنمية المستدامة.

ومن جانبه اشار الدكتور" هيثم سعد رمضان" الأستاذ المساعد بكلية الهندسة جامعة الزقازيق والباحث الرئيسي للمشروع إلى أن إنشاء أول مركز تميز مصري-فرنسي لطاقة الهيدروجين و خلايا الوقود بالشرق الأوسط و أفريقيا على أرض جامعة الزقازيق بمدينة العاشر من رمضان هو أمل تسعي لتحقيقه باعتباره أهم مخرجات المشروع ومن ثم تصنيع نموذج لأول سيارة كهربية مصرية تعمل بخلايا الوقود.

وأضاف أن تحقيق هذا الأمل يحتاج تكوين فرق بحثية من الباحثين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة في مجال خلايا الوقود و طاقة الهيدروجين لتأهيلهم على إدارة هذا المركز البحثي بالشراكة مع الخبراء الفرنسيين وهو ما يستوجب ضرورة إنهاء إجراءات درجة الماجستير والدكتوراه المشتركة بين الجامعتين الفرنسية و المصرية و تسهيل إجراءات الاشراف المشترك على الطلاب والمناقشات العلمية لطلاب الدراسات العليا في الفترة المقبلة.