راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

الصحف العربية تحتفي بمشروع «نيوم» السعودي .. تقرير

اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم بمشروع "نيوم" الذى أعلن عنه ولى العهد السعودى موضحا أنه سيتم بناؤه من الصفر ويمتد بين السعودية والأردن ومصر بمساحة تبلغ 26.5 ألف كيلومتر ويركز على 9 قطاعات استثمارية متخصصة وسيتم الانتهاء من المرحلة الأولى فى 2025، المشروع سيكون الأكثر أمناً والأعلى كفاءة بمعايير المعيشة والعمل بالعالم والمكان.

يأتى المشروع فى إطار التطلعات الطموحة لرؤية 2030 بتحول المملكة العربية السعودية إلى نموذجٍ عالمى رائد فى مختلف جوانب الحياة، وأطلقه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولى العهد السعودى نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، وستركز "منطقة "نيوم" على 9 قطاعات استثمارية متخصصة وهى مستقبل الطاقة والمياه ومستقبل التنقل ومستقبل التقنيات الحيوية ومستقبل الغذاء ومستقبل العلوم التقنية والرقمية ومستقبل التصنيع المتطور ومستقبل الإعلام والإنتاج الإعلامى ومستقبل الترفيه ومستقبل المعيشة الذى يمثل الركيزة الأساسية لباقى القطاعات.

وسيعمل مشروع "نيوم" على جذب الاستثمارات الخاصة والاستثمارات والشراكات الحكومية،وسيتم دعم المشروع بأكثر من 500 مليار دولار خلال الأعوام القادمة من قبل المملكة العربية السعودية، صندوق الاستثمارات العامة، بالإضافة إلى المستثمرين المحليين والعالميين".

بانون: مقاطعة قطر أهم مواجهة خارجية

وألقت الصحف الضوء على تصريحات ستيف بانون، كبير المخططين الاستراتيجيين السابق بالبيت الأبيض التى تناولت دعمه للدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، (الإمارات، والسعودية والبحرين ومصر)، فى مقاطعة الدوحة وحذر من أن قطر تشكل تهديداً لدول المنطقة على غرار كوريا الشمالية.

وصف بانون، وهو رئيس مجلس إدارة موقع «بريتبارت نيوز» الإخباري، المقاطعة التي تقودها الدول الأربع للدوحة على خلفية تمويلها للإرهابيين وعلاقتها مع إيران، بأنها «أهم مواجهة خارجية في العالم». وأشار في كلمته في المؤتمر الذي عقده معهد هدسون بالعاصمة الأمريكية واشنطن أمس الأول الاثنين إلى ضرورة محاسبة قطر على تمويل الإرهاب والتطرف وجماعة «الإخوان» الإرهابية، وحركة حماس، وعلاقتها بإيران.

من جانبه، قال الجنرال ديفيد بيتريوس، الرئيس السابق للاستخبارات المركزية «سي آي إيه»، إنه لا بد أن يعرف القطريون حجم مسؤوليتهم تجاه الحرب على الإرهاب، محذرا من أن «الجزيرة هي منصة تتعامل مع التنظيمات الإرهابية ومع التيارات المعتدلة على قدم المساواة».

وطالب قطر بالالتزام بمعاهدة وقف تمويل الإرهاب التي وقعتها مع الولايات المتحدة تجنباً لتعقيد الأمور، وتوقع أن الأجيال المقبلة تنتظرها تحديات كبيرة لمحاربة الإرهاب والتطرف.

ولفت إلى أن نظام الملالي دائما ما يسعى لاستغلال مناطق الصراع بنشر العنف والتطرف، مؤكدا أن دمشق ضحية تدخل إيران في النزاع السوري، والعالم يدفع ثمن ذلك.

بدوره، سخر عضو مجلس النواب الأمريكي عن ولاية كاليفورنيا، براد شيرمان، من قطر، بقوله إن الأمير تميم بن حمد آل ثاني يحاول تقديم عرض «جمباز سياسي» كان سيصيب لاعبة الجمباز ناديا كومانتشي بالعجز، فيسعى للتعامل مع جماعة «الإخوان» من جهة، والولايات المتحدة ومجلس التعاون الخليجي من جهة أخرى، وأثناء ذلك يخلق علاقة جيدة مع المرشد الأعلى الإيراني آية الله خامنئي.

أمريكا تستأنف قبول اللاجئين

 أشارت صحف الخليج للمرسوم الذى أصدره الرئيس الأمريكى ترامب ليل الثلاثاء بشأن استئناف الولايات المتحدة استقبال اللاجئين بعد انتهاء حظر لمدة 120 يوماً مع استثناء 11 دولة تشكل «خطراً كبيراً» معظمها إسلامية، وأتاح الحظر المؤقت الذي حارب الرئيس دونالد ترمب لفرضه منذ يناير ونجح في ذلك في يونيو، مراجعة الإجراءات الأمنية وفرض تدقيق أشد في القادمين.

وصرحت جينيفر هيجينز، المديرة المساعدة لشؤون اللاجئين في هيئة الجنسية وخدمات الهجرة الأمريكية، بأن مقدمي الطلبات سيواجهون بعد المراجعة إجراءات تدقيق «معززة» تشمل مراقبة حضورهم واتصالاتهم على شبكات التواصل الاجتماعي.

وأصدر ترمب ليل الثلاثاء مرسوماً جديداً حول الهجرة استبدل به المرسوم المنتهية مدته والذي كان جزءاً من حظر الهجرة المثير للجدل الذي أدى إلى معركة قضائية لاعتباره يستهدف المسلمين.

وأتى المرسوم الجديد بعد تراجع كبير في قبول طلبات المهاجرين في عهد ترمب.

وكان الرئيس السابق باراك أوباما حدد عدد اللاجئين الذين سيتم استقبالهم خلال السنة المالية التي انتهت في 30 سبتمبر 2017 بـ110 آلاف شخص.

لكن ترمب ومنذ توليه مهامه خفض هذا العدد إلى 53 ألفاً، كما حدد العدد الأقصى للسنة المالية 2018 بـ45 ألف مهاجر.

ورفض المسؤولون تحديد الدول الـ11 المعنية لكنهم قالوا إنها نفسها التي كانت على قائمة صدرت عام 2015 لدول تخضع لإجراءات أكثر تشددا وتتطلب "استشارة أمنية".

وباتت هذه الدول تخضع لمراجعة أمنية واستخباراتية لمدة 90 يوما لكن المسؤولين رفضوا تحديد ما يحصل بعدها.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register