تناولت الصحافة العالمية الصادرة اليوم السبت، موضوعات مختلفة كان أبرزها فضح النظام الإرهابى فى قطر الذى يقوم بنشر الإرهاب والفوضى فى الوطن العربى، وقال كريستوفر دافيدسون، أستاذ سياسات الشرق الأوسط بجامعة دورهام فى إنجلترا، إن قطر متورطة فى نقل الأسلحة والمتطرفين من ليبيا إلى سوريا خلال عامى 2012 و2013، مضيفًا أنها تقوم حاليًا بعملية تدفق عكسى لعناصر تنظيم داعش الإرهابى بعد الهزائم التى منى بها التنظيم.

جاءت تصريحات دافيدسون لإذاعة صوت أمريكا، فى تقرير نشرته على موقعها الإلكترونى اليوم السبت، بشأن اتهام وسائل الإعلام العربية لقطر بمساعدة عناصر داعش الفارين من العراق وسوريا على الانتقال إلى جنوب ليبيا، وأضاف دافيدسون أن "مصلحة الدوحة تراجعت بشكل ملحوظ فى مسرح العمليات فى سوريا والعراق، وبات من المفترض نقل الأسلحة والمتطرفين، على الأقل الأجانب منهم، إلى حيث هناك حاجة ماسة لهم.. واعتقد أن إحدى هذه المواقع هو النزاع الليبى".

واتفق ثيودور كاراسيك، الخبير فى الشأن الخليجى بواشنطن مع هذا الرأى، مشيرًا إلى أن الدوحة تواصل دعمها للمسلحين وأن لاعبين أخرين مثل السودان وتركيا متورطون وراء الكواليس.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن سلسلة مستشفيات نفسية كاثوليكية فى بلجيكا قررت منح القتل الرحيم للمرضى العقليين، متحدية بذلك الفاتيكان ودافعة بمزيد من التحدى للالتزام الأخلاقى للكنيسة، وأوضحت فى تقرير على موقعها الإلكترونى، اليوم السبت، أن مجلس إدارة جميعة "Brothers of Charity"، وهى أكبر جمعية معنية بالرعاية الصحية النفسية فى بلجيكا، قال إن القرار لم يعد يعود إلى بروما، وقال المجلس إن القيم المسيحية الحقيقية ينبغى أن تعلى "خيار الشخص" على "قواعد الأخلاقيات الصارمة".

وقال ديدييه بوليفيت، اللاهوتى ونائب رئيس الجامعة الكاثوليكية فى لوفين، إن تغيير السياسة هو تحول كبير، مشيرًا إلى أن الجمعية الشهيرة طالما كانت منارة الأمل والمقاومة للقتل الرحيم، وتشرع بلجيكا القتل الرحيم منذ عام 2002، وهى أول دولة لديها أغلبية من الكاثوليك تقوم بذلك، وعارض الأساقفة البلجيكيين التشريع، الذى لا يتفق مع التعليم المسيحى للكنيسة، حيث ينص على مساعدة المعوقين أو المرضى أو الموتى إكلينيكيا وإنهاء معاناتهم من خلال القتل.

الصحف البريطانية: اتهامات بالتحرش الجنسى تطارد نواب بالبرلمان البريطانى

اهتمت الصحف البريطانية بتسليط الضوء على فضيحة جنسية تطارد مسئولين فى البرلمان البريطانى، وكشفت صحيفة "التايمز" البريطانية أن اتهامات التحرش الجنسى داخل الحكومة والبرلمان البريطانيين طالت 4 نواب بريطانيين بينهم وزير.

ونقلت "الإندنبدنت" عن "التايمز"  أن السياسيين – اثنان من حزب العمال واثنان من حزب المحافظين – اتهموا بمضايقة شابات بشكل غير مناسب.

وكان تقرير لصحيفة "صن" البريطانية كشف أمس عن وجود مضايقات واعتداءات جنسية بحق نساء داخل الحكومة والبرلمان البريطانى، ما أسفر عن جدل واسع داخل أروقة الحكومة كلها.

وقال جريمى كوربين، رئيس حزب العمال فى خطاب ألقاه اليوم، إن النواب الذين ينخرطون فى الاعتداءات والتحرشات الجنسية للنساء يجب أن يتحملوا مسؤولية أعمالهم، وقال زعيم حزب العمل إن هناك "ثقافة مشوهة ومهينة" حيث يتم مضايقة النساء، مؤكدًا أن هذه الثقافة "تزدهر" فى أروقة السلطة بما فيها وستستمر، وهى مقر الحكومة والبرلمان والوزارات.

وكانت متحدثة باسم رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماى، أكدت أمس الجمعة، إن ماى قلقة من تقرير صحفى يتحدث عن انتشار التحرش الجنسى بين المشرعين وموظفى البرلمان.

ويأتى التقرير الذى نشرته صحيفة "صن Sun" فى أعقاب عشرات المزاعم ضد المنتج السينمائى الأمريكى الشهير هارفى واينشاتين، والتى دفعت مئات الآلاف من النساء فى العالم للحديث عن تجاربهن مع التحرش.

ومن ناحية أخرى، قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن سيدتين من سكان كندا الأصليين رفعتا دعوى قضائية بعد إدعاءات بأنهما تعرضتا للتعقيم الإجبارى فى مستشفى ساسكاتون، موضحة أن الدعوى بدأت بعد أن اعترفت السلطات الصحية فى المقاطعة بأن العديد من النساء قد تقدمن بدعوات مماثلة.

وأوضحت الصحيفة، أن التحدى القانونى يرتكز على مسألة الحصول على موافقة هؤلاء النساء سواء الشفهية أو المكتوبة قبل فرض العقم عليهن.

وتقول إحدى الضحيتين أنها رفضت صراحة ربط عنق الرحم، عندما اقترح الموظفون الإجراء بعد ولادة ابنها عام 2001. ورغم اعتراضها، أخذت إلى غرفة العمليات على كرسى متحرك، وهى تعانى من ضعف الولادة، ليتم تنفيذ هذه العملية.

كما تقول المرأة الثانية، أن الطبيب اقترح ربط قناة فالوب عندما كان يأخذها إلى إجراء عملية قيصرية طارئة، بعد أن أخذت مخدر لتسكين الألم الذى كانت تشعر به.

وتقول أليسا لومبارد، المحامية التى قدمت الدعوى: "عليك أن تسأل نفسك، كيف حدث ذلك؟" "هؤلاء الناس حرموا من اختياراتهم، تلك الاختيارات التى تستند بالأساس إلى حقوق الإنسان الأساسية"، مضيفة أن قرار أن يكون لديك أشخاص من عدمه قرار خاص وشخصى ولا يمكن أن يتم بالإجبار.

وأوضحت "الجارديان" أن مسألة التعقيم بالإكراه فى ساسكاتشوان ظهر فى دائرة الضوء عام 2015، بعد أن قالت عدة نساء لوسائل الإعلام المحلية إنهن شعرن بضغوط لربط عنق الرحم مباشرة بعد الولادة بمستشفى فى ساسكاتون. واستجابت السلطات الصحية بإدخال معايير جديدة للربط كما كلفت بإجراء تحقيق مستقل.

الصحافة الإيرانية..

بعد عقوبات مجلس النواب الأمريكى لم يبقى شئ من روح الاتفاق النووى

تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، السبت، موضوعات مختلفة منها على الصعيد الداخلى دخول إيران فى مفاوضات مع الروس لتطوير 10 حقول نفطية، إضافة إلى تقديم الرئيس روحانى وزيرا العلوم والدراسات والتكنولوجيا إلى البرلمان لنيل الثقة، فضلا عن افتتاح معرض الصحافة الـ 23 واستضافة وسائل الإعلام الأجنبية.

وعلى الصعيد الخارجى، أشارت الصحف المتشددة إلى العقوبات الجديدة التى أقرها مجلس النواب الأمريكى على إيران، وقالت صحيفة جوان المقربة من الحرس الثورى الايرانى، على صدر صفحتها بدء عمل ماكينة العقوبات الأمريكية غير النووية، مجلس النواب صادق على عقوبات جديدة بهدف التصدى للبرنامج الصاروخى لطهران، وقالت أن ذلك مؤشر على أنه لم يبقى شئ من روح الاتفاق النووى.

كما قالت صحيفة كيهان المتشددة، على صدر صفحتها، أن إيقاف العمل بالاتفاق النووى، معتبرة أن ذلك الطريق الوحيد لمواجهة الولايات المتحدة.

وقالت الصحيفة أن لجنة الإشراف على الاتفاق النووى تحدثت عن انتهاك الغربيين لروح الاتفاق النووى، معربة عن أسفها كون رد فعل هذه اللجنة لم يتخطى لفت الانتباه، وقالت إن الولايات المتحدة انتهكت مرات عديدة الاتفاقية ولم تحرك هذه اللجنة ساكنا والتزمت الصمت.

وقالت الصحيفة أنه من المتوقع أن ترد الحكومة من خلال بتطبيق قانون ما يعرف بـ"الاجراءات الملائمة والمتبادلة لإيران فى تطبيق الاتفاق النووى" وتقوم بوقف العمل بالاتفاق كرد فعل للتصدى لـ "وقاحة" الطرف الآخر.