لماذا هاجمت الخارجية الإيرانية سياسات القاهرة تجاه الشرق الأوسط؟.. تقرير
تعقيبا على ما قاله المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية بشأن موقف مصر تجاه إيران ودور مصر الإقليمي، أعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية عن اعتقاده بأن تلك التصريحات تثير علامات استفهام، خاصة ما يتعلق منها بمواقف مصر التاريخية تجاه منطقة الشرق الأوسط وعوامل الاستقرار فيها.
وأكد المتحدث باسم الخارجية على أن مصر دائما وأبدا كانت تعتبر استقرار الشرق الأوسط أحد أهم أهداف سياستها الخارجية، وأن الحفاظ على الأمن القومي العربي واستقرار وسلامة الدول العربية، لاسيما دول الخليج، هو ركيزة أساسية من ركائز استقرار المنطقة.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن دعوة مصر الدائمة إلى ضرورة احترام مبادئ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول، وعلاقات حسن الجوار، والحفاظ على تماسك الدولة الوطنية، ونبذ الطائفية، ومكافحة كافة أشكال الإرهاب والتطرف، كلها تصب في أهداف دعم استقرار الشرق الأوسط والعالم العربي والتعايش السلمي بين شعوب المنطقة، على أساس الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة.
ووفقاً للحكومة المصرية، تتبادل مصر وإيران فتح مكاتب رعاية مصالح، وذلك منذ أن قام الجانب الإيرانى بقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين فى عام 1980.
كما ان هناك تنسيق بين مصر وإيران فى المنظمات والمحافل الدولية وتشترك البلدين فى عضوية ترويكا منظمة دول عدم الانحياز.
ويقوم الموقف المصرى من البرنامج النووى الإيرانى على النقاط التالية:
* الإقرار بحق الدول الأعضاء فى اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية فى الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
* مطالبة كل من إيران والمجتمع الدولى بحل الأزمة بالطرق الدبلوماسية وعن طريق المفاوضات.
* رفض أسلوب المعايير المزدوجة فى التعامل مع الملفات النووية لمختلف الدول، مع ضرورة أن يتم التوصل لحل لأزمة الملف النووى الإيرانى فى إطار أوسع يشمل جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية.