"والدته بتنام في السرير بتاعنا في النص ما بينا".. بهذه الكلمات بدأت سيدة في العقد الثالث من عمرها تروي تفاصيل رفعها دعوى خلع على زوجها من أمام محكمة الأسرة.

وقالت "ا. ص": "منذ زواجنا ووالدته تقوم بأشياء غريبة لكن كنت أحاول منع نفسي من هذه الأفكار خاصة وأنا كنت بعتبرها زي والدتي بس الشعور ده كان من جانب واحد متهيالي".

وتابعت: "كانت دائما تتدخل في كل تفاصيل زوجي طعامه شرابه ملابسه ماذا يحب وماذا يكره وعندما أقوم بشيء له تأخذه مني وتسكبه وتقوم هي بعمل واحد آخر "كانت محسساني أني ضرتها".

وأضافت: "بعد فترة فوجئت أنها تريد الإقامة معنا، الأمر الذي أحزنني كثيرا لأن زوجي لا يستطيع الحديث أمام والدته ولا يرفض أي طلب لها لأنها بتوقع بيننا دائما، والغريب أنها عندما جاءت للمنزل صممت أن تنام في الوسط بيني وبين زوجي على السرير، ورغم أني وافقت لكن يوصل بها الحال أن تكون سببا في ضربي وطردي من البيت يبقي كفاية ويخليه جنب أمه".