«سلفادور نصر الله ».. 10 معلومات عن رئيس هندوراس المحتمل لبناني الأصل .. تقرير
تكشف النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية في هندوراس، فوز المرشح اليساري المعارض من أصول لبنانية، سلفادور نصر الله، بالانتخابات.
وبحسب شبكة "بي بي سي"، فإن نصر الله يتقدم أمام رئيس دولة هندوراس الحالي، خوان أورلاندو هرنانديز، بعد فرز 57% من الأصوات من قبل لجنة الانتخابات، إذ أظهرت النتائج الجزئية حصول نصر الله على أكثر من 45% في المائة من الأصوات، بينما حصل هرنانديز على نحو 40%.
غير أن المثير للاهتمام، لدى الصحافة العربية إلى أن نصر الله من أصول لبنانية، وسوف يضاف إلى رؤساء أخرون يحكمون بلدان آخرى، من ضمن المهاجرين اللبنانيين وأبنائهم، الذين فروا خلال القرن الماضي.
سلفادور نصر الله اللبناني في رئاسة هندوراس
ولد سلفادور نصر الله 1953 في تيغوسيغالبا، بهندوراس في أميركا اللاتينية من أبوين من أصول لبنانية.
بعد اتمامه المرحلة الثانوية، أرسلته أسرته إلى تشيلي للدراسة في الجامعة الكاثوليكية هناك حيث درس الهندسة الصناعية المدنية ونال درجة الماجستير في إدارة الأعمال وتخرج بمرتبة الشرف. وإلى جانب دراسته، أخذ دروسًا في الدراما والتلفزيون.
بعد عودته من تشيلي، بحسب "بي بي سي" البريطانية، أصبح رئيسًا تنفيذيا لشركة "بيبسي هندوراس" ومن ثم بروفسورًا في جامعة هندوراس الوطنية المستقلة، وألقى العديد من المحاضرات عن إدارة الأعمال والهندسة.
تزوج من إروشكا إلفير مواليد 1991، والتي كانت ملكة جمال هندوراس لعام 2015، كما أنها مرشحة حاليًا لنائب رئيس حزب الابتكار والوحدة.
وفي عام 1981، بدأ رحلته المهنية كإعلامي في محطة تلفزيونية حيث كان مقدمًا لبرامج رياضية وسياسية يتناول في الأخيرة ظاهرة انتشار الفساد على أعلى مستويات الحكومة، وهو من أشد المنتقدين للحكومة الهندوراسية الذي يصفها بأنها مسؤولة عن المشاكل التي تمر بها البلاد وظروف معيشتهم المتدنية لغالبية السكان.
أسس سلفادور وأعضاء من منظمات المجتمع المدني حزبا يساريا أسموه "مكافحة الفساد" في عام 2013، ثم رشح نفسه للرئاسة في العام نفسه، لكنه خسر الانتخابات.
خسارته لم تمنعه من استمرار انتقاد الحكومة، وعاد ورشح نفسه ثانية هذا العام بعد أن بات يحظى بشعبية أوسع وخاصة بين فئات طلاب الجامعات والفئات الشعبية الكادحة.
له مئات الآلاف من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر وملايين المشاهدين لبرامجه السياسية الجريئة.
ويرى المراقبون أن فوز سلفادور نصرالله ستكون ضربة قوية لمصالح الولايات المتحدة في هندوراس التي تربطها بها علاقات عسكرية قوية.
ميشال تامر في البرازيل
أصبح ميشال تامر رئيسا لخامس أكبر دولة في العالم من حيث المساحة والسكان، حيث يبلغ سكان البرازيل 40 مرة أكثر من سكان لبنان (206 مليون برازيلي، مقابل 5 مليون لبناني، تعداد الشعبين).
غير أن ميشال تامر، هو من أصول لبنانية، ويحمل جنسيتها.
وقبل توليه الرئاسة، كان تامر محامي وسياسي برازيلي، ونائب رئيس جمهورية البرازيل، منذ عام 2011، حتى تسلم رئاسة البرازيل بداية من مايو 2016.
ينتمي تامر لأبوين لبنانيين هاجرا إلى البرازيل من قرية بتعبورا بقضاء الكورة شمالي لبنان، ودرس في البرازيل، فور انهائه مرحلة التعليم الثانوي، في كلية القانون بجامعة ساو باولو، وحصل منها على الإجازة في الحقوق عام 1983 قبل أن ينول الدكتوراة من الجامعة الكاثولوكية في ساو باولو.
شغل منصب المدعي العام للدولة ومرتين منصب وزير الدولة للأمن العام.
وفي عام 2011، انتخِب كنائب لرئيسة البرازيل ديلما روسيف. وهو ثاني سياسي من أصل لبناني يتولى هذا المنصب في البرازيل بعد خوسيه ماريا ألكمين.
الرئيس الكولومبي السابق خوليو سيزار طربية
أحد الرؤساء الذين وصلوا إلى سدة الحكم في الدول الخارجية ومن أصول لبنانية، هو الرئيس الكولومبي الشهير، خوليو سيزار طربية.
ولمرات عديدة، أعرب طربية عن فخره بأصوله وأهله من لبنان.
ولد خوليو سيزار طرابية في كولومبيا من أصول لبنانية، وبدأ حياته السياسية عضوا بالبرلمان في الفترة من عام 1943 وحتى عام 1953.
عُيّن وزيرًا للمعادن والطاقة ثم وزيرًا للخارجية ثم نائبًا لرئيس الجمهورية لفترتين متتاليتين، وتولى رئاسة كولومبيا عام 1978 حتى عام 1982.
جميل معوض من لبنان إلى رئاسة الأكوادور
ولد جميل معوض عام 1949 في الأكوادور لأبوين لبنانيين، ودرس الحقوق في جامعة هارفارد، قبل أن يعود إلى بلاده ويبدأ العمل السياسي.
وصل إلى الحكم في البرازيل في أغسطس 1998، لكنه اضطر إلى ترك الحكم بعدها بعامين لعدم قدرته على إيجاد حلول للمشكلات الاقتصادية المستعصية في البلاد.