أعلنت وزارة البترول والثورة المعدنية بمصر، أن باكورة الإنتاج في المرحلة الأولى من تنمية مشروع حقل "ظهر" العملاق، ستبدأ قبل نهاية العام الجاري بمعدل 350 مليون قدم مكعبة يومياً، ترتفع تدريجياً لتصل إلى حوالي مليار قدم مكعب يومياً منتصف العام المقبل.

وباكتمال مراحل تنمية المشروع في أواخر عام 2019، سيصل الإنتاج إلى 2.7 مليار قدم مكعبة يومياً.

ونفت الوزارة صحة ما تداولته وسائل إعلام ونسبته إلى وزير البترول المصري، طارق الملا، عن بدء إنتاج حقل "ظهر" بمعدل مليار قدم مكعبة يومياً خلال أيام، مؤكدة أنه لم يتحدد بعد الموعد النهائي لبدء الإنتاج.

وأوضحت وزارة البترول أن العمل في المشروع يسير بوتيرة متسارعة لإنجازه في زمن قياسي مقارنة بالاكتشافات المماثلة في دول العالم، حيث تسير عملية تنفيذ الأعمال الخاصة بالتجهيزات المختلفة للمشروع وفق الجدول الزمني المخطط لها، وأن ذلك "يأتي في إطار تنفيذ قطاع البترول استراتيجية جديدة تهدف أولا على المدى القريب إلى توفير إمدادات الطاقة وتلبية الطلب المحلي المتزايد لكافة القطاعات الاقتصادية، وتعظيم القيمة المضافة، أما على المدى البعيد فتهدف إلى جعل مصر مركزاً إقليمياً لتداول وتجارة الطاقة بما تمتلكه من إمكانيات وبنية تحتية ومركز جغرافي متميز".

ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة النفط الروسية العملاقة روسنفت إيجور سيتشن اليوم الخميس إن الشركة "تنظر بإيجابية" للمضي قدماً في شراء 5% أخرى في حقل الغاز المصري ظُهر.

وتملك روسنفت 30% في ظُهر، أكبر مكمن للغاز في البحر المتوسط، اشترتها من إيني الإيطالية مقابل 1.125 مليار دولار، وفقا لما ورد في "رويترز".

ومن المقرر بدء الإنتاج من ظُهر نهاية العام الحالي.
من جهة أخرى، أوضح سيتشن أن بعض الغاز الذي سينتجه حقل ظُهر المصري، يمكن توريده إلى أوروبا.

وتوقع سيتشن أن تسوي السلطات في إقليم كردستان العراق الغني بالنفط والحكومة العراقية خلافاتهما التي تتصاعد منذ الاستفتاء على انفصال الإقليم الشهر الماضي.