فى قمة تاريخية بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي، ونظيره الروسى فلاديمير بوتين، تم التوقيع على إشارة البدء فى تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة وتزويد مصر بالوقود النووى، ووقع الاتفاقية الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء وعن الجانب الروسى المدير العام لشركة حكومة روسية للطاقة الروسية.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، :"أرحب مجددا بصديقي الرىيس بوتين وأؤكد على العلاقات الوثيقة والتاريخية بين مصر وروسيا".

وأضاف الرئيس في مؤتمر مشترك مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بمقر قصر الاتحادية، أن العلاقات التى تجمع بين البلدين ذات تاريخ طويل وتتسم بالقوة.

وأوضح السيسي، أنه أكد للرئيس بوتين على ضرورة الحفاظ على الوضعية القانونية للقدس فى ضوء القرارات الأممية.

وأضاف الرئيس المصرى:، "تطرقت فى مباحثاتى مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الي الأوضاع بشأن القضية الفلسطينية وقرار ترامب، حيث أكدت للرئيس بوتين ضرورة الحفاظ على الوضعية القانونية للقدس".

وتابع،:" اتفقنا على متابعة الملفات وتسوية كافة الأمور المتعلقة بالمشروعات القائمة أو التى ستتم".

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن مصر تشهد علامات راسخة على التحالف بين مصر وروسيا، مبينًا أن المباحثات مع الرئيس بوتين تطرقت إلى كيفية دفع العلاقات الثنائية وتطويرها سواء تلك التى تتصل بالتصنيع المشترك وتعزيز التبادل التجارى بين البلدين، وجذب الاستثمارات الروسية إلى مصر من خلال إقامة منطقة صناعية روسية بالمنطقة الاقتصادية بقناة السويس.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن مصر تشهد علامات راسخة على التحالف بين مصر وروسيا، مبينًا أن المباحثات مع الرئيس بوتين تطرقت إلى كيفية دفع العلاقات الثنائية وتطويرها سواء تلك التى تتصل بالتصنيع المشترك وتعزيز التبادل التجارى بين البلدين، وجذب الاستثمارات الروسية إلى مصر من خلال إقامة منطقة صناعية روسية بالمنطقة الاقتصادية بقناة السويس.

وأعلن الرئيس، اتفاقه مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين على تكليف الوزراء المعنيين بمتابعة تنفيذ المشروعات المشتركة وتذليل أى عقبات تواجه الانتهاء من المشروعات التى يعتزمون تنفذيها مع روسيا فى المستقبل القريب، أسوة بروح التنسيق التى سادت فى المفاوضات على عقود إنشاء محطة الضبعة وهى أول محطة من نوعها فى مصر.

وأضاف السيسى:"تتعاون مصر وروسيا لتأمين مستقبل أفضل للشعبين، والتنسيق بينهما يمتد ليشمل تناول القضايا الإقليمية التى تمس الأمن القومى للبلدين، إيمانا منهم بالأهمية القصوى لاستعادة الأمن والاستقرار فى منطقة المتوسط، بشكل يحقق مصالح شعوبها ويضمن مستقبل أفضل لشبابها بعد معانة طويلة من قسوة الحرب وما تسببت فيه من دمار".

وحول الملف الليبى، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر تدعم المسار السياسي فى ليبيا لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، وتعمل على الحفاظ على المؤسسة العسكرية بالبلد الشقيق.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أهمية الملف السورى فى مناقشته مع الرئيس الروسى بوتين، مشيرا إلى أن المناقشات أولت اهتمام كبير بالأوضاع فى سوريا وليبيا وسبل ضمان التوصل الى تسوية سياسية لهذين الملفين.

وتابع "فى أقرب توقيت فى سوريا اتفقت رؤيتنا على عدد من المواقف الاساسية على رأسها استمرار العمل المشترك للحفاظ على مناطق خفض التوتر وتوسيعها لتهيئة الظروف المناسبة للمفاوضات السياسية".

واستطرد: "تناولنا الجهود الناجحة التى أفضت إلى إنشاء وفد تفاوضى موحد من منصات المعارضة السورية المختلفة، واتفقت آراءنا على دعم مسار المفاوضات التى يقودها المبعوث الأممى الى سوريا للتوصل إلى حل سياسى شامل يحقق طموحات الشعب ويحافظ على وحدات سوريا وتماسك مؤسساتها".

من جانبه، قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، إن محادثاته مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، كانت غنية وبناءة جدا، مبينًا ان اللقاء تناول القضايا الأكثر إلحاحا على الأجندة الإقليمية والدولية.

وأضاف الرئيس الروسى بوتين خلال وقائع المؤتمر الصحفى مشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقصر الاتحادية، أن روسيا تولى اهتمام كبيرا جدا لعلاقات الصداقة مع مصر.

وأفاد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أنه تم تعزيز التبادل التجارى مع مصر خلال هذا العام وزاد على 4 مليارات دولار، وأضاف بوتين فى مؤتمر الصحفى بمقر قصر الاتحادية، أن مصر ستحصل على أحدث التكنولوجيات الأكثر أمانًا، وليس محطة الضبعة النووية فقط.

وتابع: "مباحثاتى مع الرئيس السيسي كانت غنية على مستوى المضمون، حيث بحثنا القضايا الأكثر إلحاحا إقليميا ودوليا، وروسيا تولى اهتماما كبيرًا بالعلاقات مع مصر، فهى صديق قديم وموثوق فى الشرق الأوسط وإفريقيا".

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه بحث مع نظيره المصرى، خطوات استئناف حركة الطيران مع مصر فى القريب العاجل.

وقال: ناقشنا ملف عودة السياحة الروسية، وبعد كارثة الطائرة الروسية 2015، فإن الجانب المصرى بذل جهودا جبارة من أجل رفع مستوى الأمن فى المطارات، وناقشنا مع الرئيس المصرى تسلسلية الخطوات المشتركة من اجل استئناف الطيران المباشر.

واستطرد: "قدمت وكالة الأمن الفيدرالى الروسى تقريرا بأن الجانب الروسى مستعد لفتح الطيران والرحلات بين موسكو والقاهرة، ولابد من التوقيع على بروتوكول حكومى بهذا الشأن ونحن سنسعى إلى توقيع على هذا البرتوكول فى القريب العاجل".

وأشار الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، إلى أننا سنواصل تلبية كل احتياجات الأسواق المصرية، كما اتفقنا على التوثيق العسكرى الفنى بين البلدين، من أجل تعزيز قدرات القوات المسلحة المصرية من أجل محاربة الارهاب.

وأكد بوتين، خلال كلمته فى المؤتمر الصحفى المشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، بقصر الاتحادية، أنه سيتم قريبا جدا توقيع بروتوكول عودة استئناف الطيران.

وأوضح الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أن مصر تعد الشريك القديم والموثوق فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشيرًا إلى أن التعاون الثنائى بين البلدين يكتسب ديناميكية جديدة، بفضل تعزيز التعاون التجارى والاقتصادى بين الجانبين.

وأضاف الرئيس الروسى بوتين:" خلال الأشهر التسعة الماضية تم تعزيز وزيادة حجم التعاون التجارى الى النصف، مشددًا على أهمية مواصلة المفاوضات حول منطقة التجارة الحرة مع مصر".

واستكمل: "أولينا اهتمامًا خاصا فى مجال الطاقة، ومشروع الضبعة النووية، والتى تعد الأولى من نوعها فى مصر، وبعد تنفيذ هذا المشروع ستحصل مصر على أحدث التكنولوجيات التى ستكون اكثر أمانا، كما بحثنا مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى مصر".