راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

منذ 9 سنوات.. تفاصيل جلسة بمجلس الأمن رفض أعضائها التصويت لصالح فلسطين

صوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم، على مشروع قرار يطالب الولايات المتحدة بسحب اعتراف الرئيس، دونالد ترامب، بالقدس عاصمة لإسرائيل.

ويحتاج مشروع القانون لإقراره في مجلس الأمن إلى موافقة تسع دول أعضاء، وعدم تصويت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين ضده.

على غرار الموقف المتأزم، كان في العام 2008 موقفًا شبيهًا يخص القضية الفلسطينية عامة وقطاع غزة خاصة، في مجلس الأمن أيضًا حيث أنهى جلسته بتاريخ 31 ديسمبر 2008، اجتماعه لبحث الوضع في قطاع غزة دون التصويت على مشروع قرار عربي يدعو لوقف فوري لإطلاق النار.

كان مشروع القرار التي تقدمت به مصر وليبيا يدين ما وصفه "بالاستخدام المفرط للقوة" من جانب إسرائيل، حسب ما نشرته "بي بي سي" حينها، إلا أن ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا اعترضوا على عدم الإشارة إلى الصواريخ التي تطلقها حماس على إسرائيل، والتي قالوا إنها هي السبب في بداية الأعمال العدائية في غزة.

فالقصف الإسرائيلي حوّل عدة مبانٍ إلى مجرد ركام، وتواصلت الغارات الإسرائيلية على غزة، والتي بدأت قبل الاجتماع بنحو أربعة أيام، وارتفع حتى وقت الاجتماع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية إلى نحو 400 قتيل و1900 جريح حسبما قالت مصادر طبية فلسطينية، وعلى الجانب الآخر قُتل 4 إسرائيليين نتيجة الصواريخ التي تطلقها حماس على المدن والبلدات الإسرائيلية.

وطالب المندوب الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور بوقف فوري لإطلاق النار، فيما قالت مندوبة اسرائيل جبريلا شاليف إن بلادها تمارس حقها في الدفاع عن النفس، وسوف تستمر في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية نفسها من الإرهاب.

وكان المندوب المصري في الامم المتحدة مجيد عبد العزيز أرسل خطابا، إلى مجلس الأمن يطلب فيه، نيابة عن الدول العربية، عقد جلسة طارئة لبحث ما وصفه بـ"العدوان الإسرائيلي العسكري المستمر على الأراضي الفلسطينية المحتلة في قطاع غزة".

ودعا المندوب المصري إلى قرار ملزم يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، ورفع الحصار عن القطاع، وفتح المعابر، وفرض حماية دولية على الفلسطينيين في القطاع.

وأصدر مجلس الأمن بيانا دعا فيه إلى وقف العنف في غزة، وأعلنت الولايات المتحدة التي تمتلك حق النقض (الفيتو) على قرارات المجلس، أن أي وقف لإطلاق النار يجب أن يلزم حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة بوقف إطلاق صواريخها على إسرائيل.

وهدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالانسحاب من مباحثات السلام مع إسرائيل، ووصف القصف الاسرائيلي لغزة بانه "عدوان اجرامي ووحشي".

وطالب الرئيس الأمريكي جورج بوش حماس بوقف صواريخها أولا لبحث الهدنة.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register