أهم ما نُشر في الصحف العالمية اليوم الأحد .. تقرير
تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا أبرزها زيارة السيسى للكاتدرائية لتهنئة الأقباط بعيد الميلاد المجيد، وضرورة الإيقاع بالبغدادى حيا أو ميتا وهجرة الأكاديميين الأوروبيين من الجامعات البريطانية.
يقول موقع "ذا دايلى بيست" إنه على الرغم من المكافآة التى رصدتها الخارجية الأمريكية مقابل رأس زعيم تنظيم داعش، وقيمتها 25 مليون دولار، فإن أبو بكر البغدادى استطاع أن يتفادى الأسر أو الموت مرارا، على الرغم من تركيز الجيوش الأمريكية الروسية والسورية والعراقية على قتله.
ويشير التقرير إلى أن أصل المعلومات الاستخباراتية هى التى تقدم من مصادر موجودة على الأرض، وهو ما افتقرت إليه الولايات المتحدة فى التعامل مع داعش. وقد وجدت أجهزة الاستخبارات الغربية أنه من المستحيل تقريبا أن تزرع جواسيس داخل التنظيم الإهابى.
ويتابع التقرير قائلا إن الظروف التى جعلت شباب وشابات من جميع أنحاء العالم يلتحقون بداعش لا تزال قائمة من ظلم وغياب الفرص وعدم المساواة السياسية. قد ووعد داعش ببناء شكل جديد من الحكم تطبق فيه المثل الإسلامية ويقدم العدالة ويوفر الفرص حلم جاذب،. ولذلك فإن حقيقة أن البغدادى لا يزال طليقا ربما يجعل حقيق هذا الحلم للمؤمنين به ممكنا.
أبرزت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية حضور الرئيس عبد الفتاح السيسى لقداس عيد الميلاد فى كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، وقالت إن السيسى، وفى تعبير عن التضامن مع المسيحيين فى مصر، ظهر بشكل رمزى فى قداس عيد الميلاد فى كاتدرائية العاصمة الجديدة، فى الوقت الذى انتشر فيه عشرات الآلاف من الجنود وأفراد الشرطة خارج الكنائس فى مختلف أنحاء البلاد تحسبا لأى هجمات محتملة من المسلحين الإسلاميين.
ونقلت الوكالة كلمة الرئيس السيسى التى قال فيها، أمام الحشود المبتهجة واقفا بجوار البابا تواضروس، "إننا تقدم رسالة سلام ومحبة من هنا ليس فقط للمصريين أو للمنطقة ولكن للعالم كله". وأبرزت تأكيده على أن التدمير والدمار والقتل لن يهزم أبدا الحق والبناء والمحبة والسلام.
وسلطت الوكالة الضوء على الإجراءات الأمنية المشددة لحماية الكنائس فى البلاد، مع انتشار قوات الشرطة والجيش، وإجراء التفتيش الذاتى فى مداخل الكنائس، وإغلاق الشوارع المحيطة ببعض الكنائس.
كشفت صحيفة "إندبندنت أون صنداى" البريطانية إن أكثر من 2300 أكاديمى أوروبى استقالوا من جامعات بريطانية خلال العام الماضى وسط مخاوف من "هجرة" المواهب فى التعليم العالى بعيد عن بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الاوروبى، والذى يعرف باسم "بريكست".
وأضافت الصحيفة أن الأرقام الجديدة تظهر زيادة قدرها 19 % في عدد الموظفين الأوروبيين الذى غادروا الجامعات البريطانية العام الماضي مقارنة بما كان الوضع عليه قبل استفتاء عضوية بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى فى يونيو 2016، كما ارتفعت نسبة الاستقالات إلى 10% بعد أن شهد عام 2015-2016، 2130 استقالة.
وحثت رئيسة وزراء بريطاني تيريزا ماي مواطني الاتحاد الأوروبي على البقاء في المملكة المتحدة بعد مغادرة بريطانيا التكتل الأوروبى، ولكن عدم اليقين الذي طال أمده بشأن حقوق ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي جعل بعض الأكاديميين يخشون المستقبل.
جاء ذلك بعد أن حذر تقرير من الأكاديمية البريطانية من أن قطاع الجامعات الرائدة في العالم في المملكة المتحدة يمكن أن يكون تحت التهديد بسبب التغيرات المحتملة لقواعد الهجرة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وكانت المؤسسة التي أبلغت عن أكبر عدد من الاستقالات جامعة أكسفورد، التي شهدت 230 مغادرة من أكاديمى الاتحاد الأوروبي في العام الماضي مقارنة مع 171 في عام 2014-15.