أعلن مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية، ارتفاع حصيلة قتلى إعصار (أفا) إلى 33 شخصا جراء العاصفة التى اجتاحت فى نهاية الأسبوع الماضى، أنحاء من جزيرة مدغشقر الواقعة قبالة سواحل شرق أفريقيا.

ونقلت شبكة (إيه بى سي) الإخبارية الأمريكية اليوم الأربعاء، عن السلطات فى مدغشقر القول إن 22 شخصًا فى عداد المفقودين.

وضربت العاصفة – الجمعة الماضية – الجانب الشرقى من الجزيرة الأفريقية الواقعة قبالة سواحل موزمبيق مصحوبة بأمطار غزيرة ورياح عاتية قبل أن تتحرك بعيدا عن أراضيها مساء السبت.

وتسببت العاصفة بفيضانات فى العاصمة وفى مدينتى توماسينا الساحلية وتاماتيف شرق البلاد مما أدى لترك عدد كبير من البيوت دون كهرباء فيما قطعت الأشجار المتساقطة عددا من الطرق.

وتتعرض مدغشقر -إحدى أفقر دول العالم- لعواصف مدمرة بشكل دوري، ففى مارس الماضى تسببت العاصفة ايناوو فى مقتل 78 شخصا على الأقل.

ويذكر أن مدغشقر، أو جمهورية مدغشقر (الاسم القديم لها الجمهورية المالاجاشية)، هي دولة جزرية في المحيط الهندي قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لأفريقيا. الجزيرة الرئيسية، اسمها أيضا مدغشقر، هي رابع أكبر جزيرة في العالم، ويعيش فيها 5% من الأنواع النباتية والحيوانية في العالم، منها أكثر من 80% مستوطنة في مدغشقر. [بحاجة لمصدر] منها قرود الليمور، والفوسا الحفار آكل اللحوم، وثلاث عائلات من الطيور وستة أنواع من الباوباب.ثلثا سكان مدغشقر يعيشون تحت خط الفقر الدولي (أقل 1.25 دولار في اليوم).