6 هفوات لـ رئيس أعظم دولة في العالم تسببت في أزمات دبلوماسية .. تقرير
فى أزمة جديدة، يبدوا وأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد فقد عقله مجددًا، فترامب لم يستطع السيطرة على لسانه، حيث قال «ترامب» خلال اجتماع مع أعضاء في الكونغرس بالبيت الأبيض أن بلاده لا تحتاج مهاجرين من «حثالة الدول»، وقال أثناء اجتماعه مع مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ قدمت إلى البيت الأبيض لتعرض على الرئيس حلًا وسطًا بشأن المهاجرين من هايتي والسلفادور والدول الإفريقية: «ما حاجتنا لهؤلاء القادمين من حثالة الدول».
فى إفريقيا توالت ردود الأفعال، وأعلن الاتحاد الأفريقي أن هذه التصريحات «تتنافى تمامًا مع السلوكيات والممارسات المقبولة»، واعتبرت هايتي أن ذلك «يعكس رؤية سطحية وعنصرية مغلوطة تمامًا».
وقد خرجت الخارجية الأمريكية لتؤكد احترامها للدول الأفريقية، حيث أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية أن الدبلوماسيين الأمريكيين العاملين في أفريقيا وهايتي سيؤكدون للحكومات المحلية «الاحترام الكبير» الذي تبديه واشنطن لها.
لسان ثقيل
بدأ الأمر أثناء إلقاء الرئيس الأمريكي خطاب قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بالأخيرة عاصمة لإسرائيل، وظهر هذا بشكل واضح حينما تلعثم لسان الرئيس الأمريكي أثناء إلقاء الخطاب وخصوصًا في نطق بعض الكلمات، منها الجملة الأخيرة في الخطاب «بارك الله أمريكا»، بعض وسائل الإعلام الأمريكية ذكرت أن الرئيس الأمريكي أصيب بوعكة صحية، وأن لسانه تلعثم حقًا، الأمر الذي جعل منه مادة إعلامية دسمة للإعلام الأمريكي.
ينسى اسم رئيس مجلس النواب
نسى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اسم رئيس مجلس النواب الأمريكي بول رايان، خلال حديثه في ويسكونسن، ودعاه «رون»، فهل كانت هفوةً منه، أم رد فعل إثر فشل مشروع نظام الرعاية الصحية «ترامب كير»، الذي عمل الاثنان عن قرب لتمريره، وحين أدرك ترامب خطأه على ما يبدو، أشار إلى جونسون، الذي كان حاضرًا بين الحشود أيضًا قائلًا له: «سوف أحدثك عن هذا الأمر أنت أيضًا يا رون».
11 سبتمبر
في أبريل 2016، وخلال مشاركته في تجمع انتخابي بنيويورك، أخطأ ترامب في تاريخ الهجمات التي تعرضت لها المدينة والأشهر عالميًا، فقال 7 سبتمبر، بدلًا من 11 سبتمبر.
كوريا الشمالية
اشتد التوتر بين كوريا الشمالية وترامب خلال الفترة الأخيرة، بسبب طموحات «بيونج يانج» النووية، وقال الرئيس الأمريكى إن برنامج كوريا الشمالية الصاروخي والنووي يتطلب ردًا حاسمًا، وإن عهد الصبر الاستراتيجى مع حكومة بيونج يانج قد انتهى.
ومضى الرئيس الأمريكى فى تصريحاته: «نعمل عن كثب مع كوريا الجنوبية واليابان، فضلًا عن شركاء آخرين حول العالم، بشأن مجموعة من الإجراءات الدبلوماسية والأمنية والاقتصادية لحماية حلفائنا ومواطنينا من هذا التهديد الخطير المعروف بكوريا الشمالية».
كان «ترامب» قد هاجم زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، ردًا على إطلاق بيونج يانج صاروخًا باليستيًا جديدًا، وقال الرئيس الأمريكى فى تغريدة عبر صفحته على «تويتر»: «أطلقت كوريا الشمالية صاروخًا جديدًا للتو، هل لدى هذا الشخص – الزعيم الكوري – شيء أفضل يفعله فى حياته؟»
وفي تغريدة أخرى، كتب دونالد ترامب: «من الصعب الاعتقاد أن كوريا الجنوبية واليابان يمكن أن تتحملا أكثر من هذا، ربما تمارس الصين ضغطًا كبيرًا على كوريا الشمالية من أجل وقف هذا الهراء للأبد».