العالم هذا الصباح .. أهم القضايا العالمية اليوم الأربعاء .. تقرير
بعد نحو 4 سنوات من الدمار والخراب، عادت الحياة إلى طبيعتها فى مدينة الرقة السورية، بعد أن طردت القوات السورية وقوات سوريا الديمقراطية عناصر تنظيم داعش منها، وانتشر الأهالى على المقاهى وفى الأسواق لممارسة حياتهم اليومية.
ومن عودة الحياة إلى الرقة بسوريا، ننتقل إلى تشيلى ولقاء بابا الفاتيكان، فرانسيس الثانى، بعددا من ضحايا الاعتداء الجنسى للأطفال على أيدى قساوسة، كما ننتقل إلى الأزمة الكورية الشمالية، واجتماع وزراء خارجية 20 دولة وعلى رأسهم أمريكا فى ولاية كولومبيا البريطانية وتحديدا فى مدينة فانكوفر، واتفاقهم على تشديد الإجراءات ضد كوريا الشمالية، وإلى التفاصيل:-
مقاهى الرقة تتحدى الإرهاب..
عادت الحياة الطبيعية مجددًا، فى مدينة الرقة السورية، بعد حوالى 4 سنوات من الدمار والخراب والحروب الدائرة منذ سيطرت تنظيم داعش الإرهابى عليها فى 2014.
وأظهرت صور نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية، مجموعة من الأهالى يجلسون فى مقاهى وسط المنازل المدمرة التى شوهتها القنابل والبراميل المتفجرة، ورصاص الجماعات المسلحة، لتناول الأطعمة والمشاريب السورية المشهورة.
وسيطر تنظيم داعش الإرهابى، على مدينة الرقة السورية، عام 2014، حيث أعلن خلافته المزعومة، لكن القوات السورية وسوريا الديمقراطية، استعادة السيطرة على المدينة عام 2017.
واشنطن وحلفاؤها يطالبون بتشديد إجراءات تفتيش السفن المتجهة من وإلى كوريا الشمالية
أعلنت الولايات المتحدة أنها اتفقت مع حلفائها فى ختام اجتماع فى فانكوفر حول التهديد النووى الكورى الشمالى على ضرورة تشديد إجراءات تفتيش السفن المتجهة من وإلى كوريا الشمالية لمنع الالتفاف على العقوبات الدولية المفروضة على هذا البلد.
وقال وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون إن الدول العشرين التى شاركت فى اجتماع كندا وبينها اليابان وكوريا الجنوبية دعمت "تعزيز الحظر البحرى بغية إحباط عمليات النقل التى تتم من سفينة إلى سفينة" فى عرض البحر للالتفاف على العقوبات، مشددا فى الوقت نفسه على حرص الولايات المتحدة وحلفائها على "عدم التدخل بالأنشطة البحرية المشروعة".
أعلن الفاتيكان إن البابا فرنسيس اجتمع مع مجموعة صغيرة من ضحايا الاعتداء الجنسى للأطفال على أيدى قساوسة فى تشيلي، مضيفا أنه "استمع إليهم وصلى وبكى معهم".
وقال المتحدث باسم الفاتيكان جريج بيرك إن الاجتماع عقد فى سفارة الفاتيكان فى سانتياجو وإنه كان شديد الخصوصية.
وأضاف المتحدث "لم يحضر أحد سوى البابا والضحايا". وتابع قائلا "وكان هذا كى يتمكنوا من التحدث عن معاناتهم مع البابا، الذى استمع إليهم وصلى وبكى معهم".
وكان البابا عبر عن "ألمه وخجله" من فضيحة الانتهاكات الجنسية التى هزت الكنيسة الكاثوليكية فى تشيلى، طالبا المغفرة عن "الضرر الذى لا يمكن تداركه" الذى سببه بعض قساوسة الكنيسة للأطفال الذين تعرضوا للانتهاكات.
واستاء الكاثوليك من تعيين البابا فرنسيس عام 2015 للأسقف خوان باروس رئيسا لإبرشية صغيرة فى بلدة أوسورنو فى وسط تشيلى.
ويواجه باروس اتهامات بحماية معلمه الأب فرناندو كاراديما الذى أدانه تحقيق أجراه الفاتيكان عام 2011 بارتكاب انتهاكات ضد صبية على مدى سنوات طويلة. ونفى كاراديما ذلك وقال باروس إنه لم يكن لديه علم بأى مخالفات.
لكن الفضيحة ألقت بظلالها على تشيلي. فعلاوة على تزايد التوجهات العلمانية، أضرت الفضيحة بمكانة الكنيسة التى كان يشاد بها لدفاعها عن حقوق الإنسان أثناء فترة حكم الدكتاتور أوجوستو بينوشيه من 1973 إلى 1990.
وأظهر استطلاع للرأى أجراه مركز أبحاث لاتينوباروميترو ومقره سانتياجو، هذا الشهر أن عدد التشيليين الذين يصفون أنفسهم بالكاثوليك انخفض إلى 45 فى المئة العام الماضى من 74 فى المئة فى 1995