شغل الهجوم المسلح على فندق انتركونتينتال فى كابول الرأى العام العالمى، حيث شن مسلحون هجوما عنيفا على فندق كبير فى العاصمة الأفغانية كابول، بعد سلسلة تحذيرات محددة صدرت فى اليومين الماضيين بشأن الفنادق وأماكن تجمع الأجانب فى كابول وبدأ الهجوم بتفجيرا أفسح المجال أمام المسلحين ثم قطعت الكهرباء، وأدى إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة 8 ونجحت قوات الأمن فى استهداف المسلحين وانتهى الهجوم بعد 12 ساعة من بدئه.

ومن الهجوم المسلح على كابول إلى كرنفال باراجواى السنوى، والذى خرجت فيه الجميلات إلى الشوارع بملابس الرقص وأدوا استعراضا مبهرا فى شوارع باراجواى، فيما خرجت مظاهرة حاشدة بكاليفورنيا تندد بسياسات ترامب فى ذكرى تنصيبه، ومن ناحية أخرى وصول وفد كوريا الشمالية إلى الجنوب للإعداد للألعاب الأولمبية.

– جميلات يرقصن فى شوارع باراجواى احتفالا بالكرنفال السنوى

بداية، انطلق موسم الكرنفال فى باراجواى، بإقامة "كرنفال الرقص"، وهو أكبر كرنفال سنوى فى البلاد، ويجرى "كرنفال الرقص" فى مدينة إنكارناسيون، التى تبعد نحو 375 كم من أسونسيون، وتشارك الجميلات ببدل الرقص فى شوارع باراجواى ويحضره الآلاف من المواطنين لمشاهدة الرقصات الاستعراضية فى الشوارع .

وعلى صعيد أخر، قتل 5 أشخاص،  فى هجوم مسلح، السبت، على فندق انتركونتيننتال بكابول، بحسب حصيلة أولية مرشحة للارتفاع أوردتها الاستخبارات الافغانية الأحد، أضاف المصدر نفسه، أن 8 جرحى تم إخلاؤهم للمستشفى، مساء السبت، إلا أن سيارات الإسعاف بقيت على مسافة من الفندق زنجحت القوات الخاصة الافغانية، فى قتل جميع المهاجمين للفندق الواقع على إحدى التلال غرب كابول كان غارقا فى الظلام وتتصاعد النيران من سطحه.

ويأتى الهجوم الذى لم تتبنه اى جهة حتى الان، بعد سلسلة تحذيرات محددة صدرت فى اليومين الماضيين بشأن الفنادق واماكن تجمع الاجانب فى كابول، وبدأ الهجوم بتفجير افسح المجال امام المسلحين ثم قطعت الكهرباء، بحسب مصدر فى اجهزة مكافحة الارهاب، واضرم المسلحون النار فى الطابق الرابع من الفندق قبل ان يتحصنوا فى الطابق الثاني، بحسب مصدر امنى آخر، وافاد مراسل فرانس برس الموجود فى مكان غير بعيد من الفندق انه تم غلق اهم الطرق التى توصل الى الفندق الواقع على هضبة غرب كابول.

والفندق الذى فتح أبوابه للمرة الأولى فى 1969، كان تعرض لهجوم فى يونيو 2011 تبنته حركة طالبان واوقع 21 قتيلا، واقتحمت حينها مجموعة من تسعة مسلحين الفندق، وتطلب انهاء الاعتداء تدخل القوات الخاصة الافغانية بدعم من مروحيات الحلف الاطلسى، ومنذ ذلك التاريخ بات الفندق تحت حراسة امنية مشددة مع مداخل خاصة وعمليات تحقق من السيارات وبوابات الكترونية عند المداخل.