أصبحت مباراة الزمالك والمصرى، المقرر لها الأربعاء المقبل ضمن الأسبوع العشرين لمسابقة الدورى الممتاز، بمثابة أزمة جديدة اقتحمت أروقة اتحاد الكرة خلال الساعات القليلة الماضية.

بدأت الأزمة بعد إعلان مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، رفضه إقامة مباراة المصرى باستاد برج العرب، وفقاً للجدول المحدد من قبل لجنة المسابقات، مؤكدا أن مباراة الدور الأول أقيمت على ملعب برج العرب بالإسكندرية، ولا داعى لإقامة لقاء الدور الثانى بنفس الملعب، خاصة أن استاد القاهرة يستضيف المباريات بشكل منتظم وبدون أزمات.

وأرسل نادى الزمالك خطاباً رسمياً لاتحاد الكرة يؤكد فيه تمسكه بإقامة لقاء المصرى باستاد القاهرة وليس برج العرب، مشدداً على عدم وجود أزمات بين الناديين نهائياً ليلتقيا خارج القاهرة.

على الجانب الآخر، رحب النادى المصرى بإقامة مباراة الزمالك بأى ملعب، سواء فى القاهرة أو الإسكندرية، وهو ما أكده طارق هاشم عضو مجلس إدارة النادى البورسعيدى.

وقال طارق هاشم، إن إقامة مباريات المصرى بملعب برج العرب بقرار أمنى وليس بناءً على رغبة النادى، وهو أمر مكلف جداً من الناحية المادية، مشدداً على الترحيب بإقامة لقاء الزمالك فى أى ملعب حتى لو فى مقر النادى بمنطقة ميت عقبة.

وأكد عضو مجلس إدارة النادى المصرى أن تحديد ملعب مباراة الزمالك قرار يخص الأمن وناديه سيلتزم بأى قرار يصدر مهما كان.

فيما أحال مسئولو اتحاد الكرة ملف ملعب مباراة الزمالك والمصرى إلى الجهات الأمنية المختصة لاتخاذ القرار النهائى بخصوص الملعب، سواء إقامتها فى الإسكندرية باستاد برج العرب أو باستاد القاهرة الدولى.

وتشهد الساعات القليلة المقبلة إعلان القرار النهائى بخصوص مصير ملعب مباراة الزمالك والمصرى بناءً على قرار الأمن المنتظر.

وتؤكد الشواهد والمؤشرات صعوبة نقل مباراة الزمالك والمصرى لاستاد القاهرة وإقامتها فى برج العرب كما هو محدد لعدة أسباب، فى مقدمتها رفض الأمن طوال الفترة الماضية خوض الفريق البورسعيدى مبارياته بالقاهرة، وكذلك مبدأ المساواة، حيث سيؤدى نقل اللقاء من الإسكندرية لاعتراض باقى الأندية التى يتطلب مواجهة فريق المصرى خارج برج العرب أسوة بالزمالك، ما ينذر بأزمة أخرى، وهو ما دفع النادى الأبيض لحجز فندق الإقامة بمنطقة برج العرب بالفعل للتأكد من صعوبة نقل اللقاء.