في عيدهم الـ 66 .. رجال الشرطة «عيون مصر الساهرة» .. تقرير
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الاحتفال بعيد الشرطة السادس والستين الذي أقيم بمقر أكاديمية الشرطة.
كما ألقى الرئيس كلمة بهذه المناسبة، وجه خلالها العديد من الرسائل أبرزها:
1-نجدد تقدير الشعب المصري العظيم لعطاء أبنائه من رجال الشرطة في يوم عيدهم.
2-هذا اليوم المجيد من أعيادنا الوطنية، يمثل مناسبة نذكر فيها التضحيات التي قدمها أبطالنا من رجال الشرطة.
3-سيظل هذا اليوم الخالد في تاريخنا، رمزًا لتمسك الشعب المصري بسيادته على أرضها، ورمزًا لوطنية أبنائه من رجال الشرطة.
4-رجال الشرطة هم جزء لا يتجزأ من هذا الشعب الأصيل.
5-رجال الشرطة يبذلون أقصى الجهد ساهرين على أمن واستقرار هذا الوطن وسلامة أبنائه.
6-إن الحفاظ على أمن مصر القومي في هذه المرحلة الدقيقة يعد مسئولية عظمى وأولوية قصوى.
7-لا يخفى عليكم حجم التهديدات غير المسبوقة التي تواجه المنطقة، التي تجاوزت في خطورتها وتداعياتها أية تحديات سابقة.
8-اشتعلت الحروب الأهلية والصراعات الطائفية والمذهبية والعرقية، وعرف الملايين من أبناء الشعوب العربية أقصى درجات المعاناة الإنسانية، والحرمان من الأمن والغذاء والمأوى، والخوف على أبنائهم وأحفادهم، وانهيار الأمل في المستقبل.
9-نجحت مصر، بتوفيقٍ من الله، وبفضل حكمة شعبها العبقري العظيم، وجهود وتضحيات جيشها البطل وشرطتها الباسلة، في تجنب الكثير من الأخطار، والحفاظ على الوطن، وعلى سلامة أبنائه وبناته.
10-الإرهاب الأسود أهم وأكبر التحديات التي عاثت في المنطقة فسادًا وإفسادًا.
11-وقفت مصر بمفردها، تواجه الإرهاب ومن يدعمونه بقوةٍ وعزمٍ لا يلين.
12-مصر لن تكون أبدًا جزءًا من هذا الترتيب الآثم، ولن تكون يومًا قاعدةً للإرهاب وقوى الشر والتدمير.
13-ثورة ٢٥ يناير كانت مطالبها نبيلة تسعى لنيل الحرية والكرامة الإنسانية وتحقيق سبل العيش الكريم للمواطن المصري.
14-تعزيز الاستقرار ودولة القانون، وبث مناخ الأمن والطمأنينة، هي أهم العوامل اللازمة كشرط جوهري للمضي قدمًا في جهود تحقيق التنمية.
15-مصر ستظل بارةً بأبنائها الأبطال الذين يضحون من أجلها، ويسهرون على حمايتها وسلامة شعبها.
16-مصر لن تترك ثأرها، فهو ليس ثأر الشهداء فقط، لكنه كذلك ثأر مصر وكل المصريين.